وحضر الإنسان حضارة : سكن الحاضرة ، وحضره الموت. فيقال : احتضر وحضر (١) ، وأحضر الفرس : جرى جريا شديدا ، والحضر : الطّلق.
وأنشد أبو عثمان للأعشى :
٨٢٣ ـ إذا جاهدته بالفضاء انبرى لها |
|
بحضر كإلهاب الحريق المضرّم (٢) |
ويروى : بعدو. (رجع)
* (حتم) : وحتم الله الشّىء حتما : أوجبه ، وأحتمت من الطّعام : أبقيت الحتامة ، وهى البقيّة.
* (حنج) : قال أبو عثمان : وحنجت الحبل حنجا : فتلته فتلا شديدا ، وأحنج الفرس : إذا ضمر مثل أحنق سواء.
(رجع)
فعل وفعل : (حرق) : حرقت الحديد حرقا : بردته ، وحرق بأسنانه : صوّت بعضها (٣) ببعض.
قال أبو عثمان : ويقال : فلان يحرق نابه على الفعل للناب ، ويقال : فلان حريق النّاب : كما يقال : صريف النّاب. وقال الشاعر (٤) :
٨٢٤ ـ أبى الضّيم والنّعمان يحرق نابه |
|
عليه فأفضى والسّيوف معاقله (٥) |
(رجع)
وحرق الثّوب حرقا ، تقطّع من الدقّ ، وحرق الشّعر والريش : تقطّعا وتساقطا.
__________________
(١) ق ، ع : «حضر واحتضر» وهما سواء.
(٢) فى الديوان : «جاهرته» مكان «جاهدته» وفيه «بشد» مكان «بحضر» وعلى رواية الديوان لا شاهد فيه.
الديوان ١٥٧.
(٣) ق ، ع : «ببعضها».
(٤) أى : زهير بن أبى سلمى.
(٥) فى أ ، ب «على» مكان «عليه» وأثبت ما جاء فى الديوان والجمهرة ٢ / ١٣٩ والتهذيب ٤ / ٤٤ واللسان : حرق.
والبيت لزهير من قصيدة يمدح حصن بن حذيفة الفزارى ، الديوان ١٤٣ ، وانظر الجمهرة ، والتهذيب واللسان / حرق.