قال : وحدرت المرأة تحدر حدارة ، فهى حادرة : كثر لحمها ، وكذلك النّاقة ، قال ثعلبة بن صعير المازنى :
٨٢٠ ـ وجناء مجفرة الضّلوع رجيلة |
|
ولقى الهواجر ذات خلق حادر (١) |
قال : وكلّ ريّان حسن الخلق فهو حادر ، وقد حدر حدارة ، وقال الشاعر :
٨٢١ ـ أحبّ الصّبىّ السّوء من أجل أمّه |
|
وأبغضه من بغضها وهو حادر (٢) |
(رجع)
وحدرت العين حدارة : عظمت ، فهى حدرة.
وأنشد أبو عثمان :
٨٢٢ ـ وعين لها حدرة بدرة |
|
شقّت مآقيهما من أخر (٣) |
(رجع)
وأحدرت الثوب : فتلته.
* (حضر) : وحضر الشىء حضورا : ضدّ غاب ، وحضرته.
قال أبو عثمان : يقال : حضرت ، وحضرت لغتان ، وحضرت الصّلاة ، وحضرت. قال : ولغة أهل المدينة ، حضرت وكلّهم يقولون : يحضر. (رجع)
__________________
(١) فى أ ، ب «الحواجز» مكان «الهواجر» وأثبت ما جاء فى المفضليات ١٢٩ ، واللسان / رجل ، والبيت الذى قبل الشاهد كما فى المفضلية واللسان / رجل : ولم ينسبه صاحب اللسان :
وإذا خليلك لم يدم لك وصله |
|
فاقطع لبانته بحرف ضامر |
المفضليات : المفضلية ٢٤ ، واللسان / رجل.
(٢) فى (أ) : «من أجلها» مكان «من بغضها» وأثبت ما جاء فى ب ، والتهذيب ٤ ـ ٤٠٨ واللسان ـ حدر ، ولم أقف للشاهد على قائل فيما راجعت من كتب.
(٣) البيت لامرىء القيس والرواية فى أ ، ب : «مآقيها» وصوابه ما أثبت.
الديوان ١٦٦ ، وجمهرة ابن دريد ٢ / ١٢٠ ، والتهذيب ٤ ـ ٤٠٩ واللسان / حدر.