وحفّ القوم بسيّدهم : أطافوا به ، وحفّت الحاجة القوم : أضرّت بهم ، وحفّ الطائر وغيره حفيفا : صوّت.
قال أبو عثمان : وحفّت الريح مثله ، وهو صوتها ، فى كلّ (١) شىء مرّت به ، وحفّ الظّليم : مثله ، وهو صوت جناحيه.
(رجع)
وحفّ رأس الإنسان وغيره : شعث. (٢)
وأنشد أبو عثمان :
٨٠٢ ـ وأشعث فى الدّار ذى لمّة |
|
يطيل الحفوف ولا يقمل (٣) |
(رجع)
وفلان يحفّنا ويرفّنا ، أى : يتعّهدنا ويثنى علينا ، وحففت الرّجل : مدحته وأثنيت عليه.
وأحففته : عبته مقابلة وغير مقابلة
* (حتّ) : وحتّ الورق ، والطين اليابس من الثوب حتّا : نفضه ..
وأنشد أبو عثمان :
٨٠٣ ـ تحتّ بقرنيها برير أراكة |
|
وتعطو بظلفيها إذا الغصن طالها (٤) |
وفى حديث النبى ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أنّه قال لسعد يوم «أحد» : احتتهم يا سعد (٥) ، أى : أرددهم. (رجع)
وحتّ الفرس : أسرع ، فهو حتّ.
قال أبو عثمان : وحكى يعقوب عن «غنيّة» (٦) أنها قالت : أحتّ الأرطى ، إذا يبس [٣٠ ـ ب]. (رجع)
__________________
(١) أ : «وكل» سهو من الناسخ.
(٢) ق : «شعب» بالباء الموحدة تحريف.
(٣) نسب البيت فى اللسان ـ حفف للكميت ، والذى فى شعر للكميت ٢ ـ ٢٨ «وأشعت» بالتاء المثناة.
(٤) جاء الشاهد فى التهذيب ٣ ـ ٤٢٣ واللسان ـ حتت ، غير معزو ، ولم أعثر له على قائل فيما راجعت من كتب.
(٥) النهاية لابن الأثير ١ ـ ٣٣٧.
(*) غنية الكلابية : أعرابية أخذ عنها بعض العلماء ، وقد نقل عنها يعقوب فى ثلاثة أماكن من كتابه إصلاح المنطق ٣٨٢ ـ ٣٨٧ ـ ٣٨٩ ـ ولم أجد نقله هنا من بينها.