* (حسر) : وحسرت الدّابة حسر او أحسرتها أتعبتها ، فحسرت هى : أعيت.
قال أبو عثمان : حسيرة ، ومحسورة ، والجمع حسرى ، قال الأعشى :
٧٧٠ ـ بالخيل شعثا ما تزال جيادها |
|
حسرى تغادر بالطّريق سخالها (١) |
(رجع)
* (حكل) : وحكل الأمر حكولا وأحكل : أشكل.
* (حرم) : وحرمته عطاءه حرمانا : منعته ، وأحرمته لغة.
وأنشد أبو عثمان :
٧٧١ ـ وأنبئتها أحرمت قومها |
|
لتنكح فى معشر آخرينا (٢) |
(رجع)
وحرم (٣) الرجل ، وأحرم : دخل الحرم ، أو صار فى الأشهر الحرم.
وأنشد أبو عثمان :
٧٧٢ ـ وكم بالقنان من محلّ ومحرم (٤)
* (حقن) : وحقن بوله حقنا وأحقنه لغة.
* (حدر) : وحدرت جسمه أحدره حدرا ، وأحدرته حتّى حدر حدورا أى : تورّم.
وأنشد أبو عثمان لعمر بن أبى ربيعة :
٧٧٣ ـ لو دبّ ذرّ فوق ضاحى جلدها |
|
لأبان من آثارهنّ حدور (٥) |
(رجع)
وحدرت السّفينة فى الماء ، والشىء من علوّ ، وأحدرت : رميت بهما.
__________________
(١) فى الديوان «رجعا» مكان «حسرى» وعلى هذه الرواية لا شاهد فيه. ديوان الأعشى ٦٧.
(٢) جاء الشاهد فى التهذيب ٥ / ٤٦ من غير نسبة.
ونسب فى اللسان حرم لشقيق بن السليك ولغيره ، وفيه «ونبئتها».
(٣) فى أ : «أحرم» سبق قلم من الناسخ.
(٤) الشاهد عجز بيت لزهير وقد سبق فى مادة حلل من هذا الباب وانظر الجمهرة ٢ / ١٤٢.
(٥) فى تهذيب اللغة ٤ / ٤٠٨ وأساس البلاغة «حدر» والديوان ١١٥ ط بيروت «حدور» وفى أ ، ب واللسان «حدر» «حدورا» بالنصب مكان «حدور» والصواب ما أثبت. الديوان ١١٥ ط بيروت ، والتهذيب ٤ / ٤٠٨ واللسان والأساس / حدر.