قال أبو عثمان قال أبو زيد : حدرت الثوب ، وأحدرته : فتلت أطراف هدبه.
(رجع)
وحدرت القراءة ، وأحدرتها : أسرعتها ، فالثّلاثى المعروف فيها ، والرباعى لغة رديئة (١).
* (حلب) : وحلب القوم عليك [حلبا](٢) وأحلبوا : اجتمعوا ، وأيضا أعانوا.
والمحلب : المعين.
وأنشد أبو عثمان :
٧٧٤ ـ ذاك سنان محلب نصره |
|
كالجمل الأوطف بالرّاويه |
وقال الآخر :
٧٧٥ ـ إذا نفر منهم دويّة احلبوا |
|
على عامل جاءت منيّته تعدو (٣) |
* (حفد) : وحفد حفدا ، وأحفد : أسرع ، وأيضا : خدم. (رجع)
* (حنط) : وحنط (٤) الرّمث : ابيضّ.
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : وأحنط الرّمث أيضا ، فهو حانط على غير قياس ، وأنكر حنط ، وروى أبو عبيد عن الأصمعى حنط (٥).
* (حدس) : قال أبو عثمان : وحلست البعير ، وأحلسته : [إذا](٦) جعلت له الحلس ، وهو كساء تحت رحله (٧).
(رجع)
__________________
(١) فى التهذيب ٤ / ٤٠٨ «قال وكذلك يقال : حدرت السفينة فى الماء وكل شىء : أرسلته الى أسفل ، فقد حدرته حدرا وحدورا ، قال ولم أسمعه بالألف : أحدرت. قال : ومنه سميت القراءة : السريعة الحدر ، لأن صاحبها يحدرها حدرا.
(٢) «حلبا» تكملة من ق ، ع.
(٤) فى اللسان «رؤبة» مكان «دوية» وأثبت ما جاء فى أ ، ب ، والتهذيب ٥ / ٨٥ ، والتاج ـ حلب. ولم أقف على قائله.
(٥) فى أ «حنث «تصحيف ، وفى ق ذكر هذا الفعل ، تحت بناء فعل من الثلاثى المفرد.
(٦) فى التهذيب ٤ / ٣٩٠ «أبو عبيد عن الأصمعى : يقال للرمث أول ما ينفطر ليخرج ورقه : قد أقمل ، فإذا زاد قليلا قيل قد أدبى ، فإذا ظهرت خضرته قيل بقل فإذا ابيض وأدرك قيل : حنط.
(٧) «إذا» تكملة من ب.
(٨) هذه المادة ساقطة من ق.