(عيس) : قال أبو عثمان : وعيس اللون عيسا (١) وعيسة : إذا كان أبيض مشربا صفاء فى ظلمة خفيّة يقال منه : أعيس وعيساء ، والجميع عيس ، والعرب قد خصّت بالعيس الإبل العراب البيض خاصة.
قال : وعيس البعير عيسا وعيسة : مثله.
قال رؤبة :
٧١٣ ـ وعانق الظّلّ الشّبوب الأعيس (٢)
(رجع)
وعاس الفحل عيسا : ضرب النّوق ، والعيس : ماؤه.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : عاس ماله عوسا : إذا أحسن سياسته والقيام عليه. قال : وعاس يعوس عوسا : إذا طاف ليلا ، وهو العوس والعوسان : مثل الطّوف والطّوفان.
وعاس الذّئب يعوس (٣) : طلب باللّيل شيئا ليأكله.
ويقال فى مثل : «لا يعدم عايس وصلات (٤)» يقال هذا للرّجل يرمل من المال والزّاد ، فيلقى الرجل ، فينال منه الشّىء ، ثم يلقى الآخر ، والآخر ، حتى يبلغ إلى أهله.
(رجع)
* (عظى) : وعظى البعير عظى : اشتكى بطنه عن أكل العنظوان ، وهو نبت.
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : عظاه يعظوه عظوا : اغتاله (٥) فسقاه سما أو (٦)
__________________
(١) أ : «عيس عيسا وعيسه «بفتح العين فى المصدر وأثبت ما جاء فى ب والتهذيب.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان / عيس ، من غير نسبة ، ولم أجده فى ديوان رؤبة ، والذى جاء فى ديوانه ٧٣ حول مادة عيس :
قد كنت أرمى بالجلال الأعيس
(٣) ق ، ع : «وعاس الذئب عوسا».
(٤) المثل فى مجمع الأمثال : «لا يعدم عائس وصلات» بشين معجمة وصاد ساكنة أى : ما دام للمرء أجل فهو لا يعدم ما يتوصل به. مجمع الأمثال ١ / ٢٣٨. واللسان ـ عوس.
(٥) أ ، ب «اختاله» ، وأثبت ما جاء فى التهذيب واللسان ـ عظى ، وجمهرة ابن دريد ٣ / ١٢١.
(٦) أ : «وما يقتله» والذى فى الجمهرة مصدر أبى عثمان ٣ / ١٢١ : «أو ما يقتله»