وأنشد أبو عثمان لأبى النجم :
٧٠٣ ـ ترعى السّحاب العهد والفتوحا |
|
قبا أطاعت راعيا مشيحا (١) |
وقال الآخر :
٧٠٤ ـ أمير عمّ بالمعروف حتّى |
|
كأنّ الأرض طبّقها العهاد (٢) |
(رجع)
ويروى : أحياها العهاد.
وقال الله عزوجل (٣) : (بِمَا عَهِدَ عِندَكَ) (٤) أى : بما علّمك.
(عته) : وعته (٥) عتها وعتاها : فقد عقله ، وعته أيضا : دهش.
* (عقم) : وعقمت (٦) المفاصل عقما : يبست واشتدّت ، ومنه يوم عقيم.
قال أبو عثمان : ومنه أيضا : فرس شديد المعاقم : إذا كان شديد معاقد الرّسغ : قال النابغة يذكر فرسا :
٧٠٥ ـ يخطو على معج عوج معاقمها |
|
يحسبن أن تراب الأرض منتهب (٧) |
(رجع)
* (عدر) : وعدر المكان عدرا : أمطر مطرا كثيرا.
__________________
(١) اللسان «شيح» جاء البيت الثانى من الرجز وبعده :
* لا منفشا رعيا ولا مريحا*
معزوا لأبى النجم
وجاء فى اللسان «فتح» البيت الأول برواية :
* رعى غيوث العهد والفتوحا*
غير معزو. وجاء البيت
الأول فى العين ١١٨ منسوبا لأبى النجم برواية :
* ترعى السحاب العهد والغيوما*
(٢) جاء الشاهد فى الجمهرة ٢ ـ ٢٨٥ من غير نسبة برواية :
«اسقاها عهادا» مكان «طبقها العهاد» ولم أقف على قائله.
(٣) ق : «تبارك وتعالى» والآية من استشهاد «ق» على قلة استشهاده.
(٤) الآية : ٤٩ / الزخرف ، والآية : ١٣٤ / الأعراف.
(٥) جاءت فى ق الأفعال : عثه ـ عقم ـ عدم تحت بناء فعل بضم الفاء وكسر العين. ولم يفرد له أبو عثمان بناء.
(٦) أ : «وعمقت» سبق قلم من الناسخ.
(٧) ب «منتهبا» خطأ من الناسخ وفى التهذيب : «تخطو» بالتاء فى أوله ، وقد جاء الشاهد فى العين ٢١١ ، والتهذيب ١ / ٢٨٩ ولم أجده فى ديوان النابغة الذبيانى أو الجعدى.