هو الذى خفّ من الجزع فهو يذهب ويجىء. قال لبيد :
٦٨٦ ـ علهت تبلّد فى شقائق عالج |
|
سبعا تؤاما كاملا أيامها (١) |
وعله الرّجل أيضا : إذا وقع فى الملامة (رجع)
* (عشق) : وعشق الشىء عشقا وعشقا : هويه
* (عمس) : وعمس الأمر والنهار عموسا وعماسا : اشتدّ (٢).
قال أبو عثمان : ويوم عماس (٣) من أيّام عمس
قال العجاج :
٦٨٨ ـ إذ لقح اليوم العماس واقمطرّ (٤)
وقال (٥) أيضا :
٦٨٩ ـ ونزلوا بالسّهل بعد الشّأس |
|
فى شرّ أيّام مضين عمس (٦) |
(رجع)
وعمس الكتاب : درس.
* (عفن) : وعفن عفنا : فسد من ندوّة أصابته.
* (عمل) : وعمل عملا مستعمل فى كلّ شىء
__________________
(١) البيت من معلقة لبيد ورواية التهذيب ١ / ١٤٢ واللسان / عله :
علهت تبلد فى نهاء صعائد
ورواية الديوان :
علهت تردد فى نهاء صعائد
وعلق شارح الديوان على البيت بقوله : ورواية الأصمعى :
علقت تلدد فى شقائق عالج |
|
ستابه حتى وفت أيامها |
وعلى هذا يكون «أبو عثمان» قد ركب شاهده من الروايتين.
ديوان لبيد ١٧٣ ، والتهذيب واللسان ـ عله.
(٢) ق ، ع «اشتدا» بعود الضمير على الأمر والنهار.
(٣) أ : «عماسا» تحريف.
(٤) ديوان العجاج ٣٨ ط بيروت.
(٥) أى العجاج.
(٦) رواية التهذيب ٢ / ١٢٢ «ومر» بفتح الميم ، وتشديد الراء مفتوحة ، ورواية اللسان ـ عس «ومر» بضم الميم وتشديد الراء مكسورة مكان «فى شر» وجاء الشاهد فى ديوان العجاج ٤٨٥ برواية : «وينزلوا» مكان «ونزلوا» و «من مر» مكان «فى شر».