وعقرت المرأة أيضا قومها : آذتهم فهى عقرى.
وعقر عقرا : دهش.
قال أبو عثمان : ومنه قول عمر ـ رحمهالله ـ حين سمع (١) [٢٥ ـ ب] خطبة أبى بكر عند وفاة النبى صلىاللهعليهوسلم (٢) ؛ «فعقرت حتّى ما أقدر على الكلام» (٣)
(رجع)
* (عفر) : وعفرت الوجه والشىء فى التراب عفرا : معكته. فانعفر هو ، وتعفّر واعتفر.
وأنشد أبو عثمان للكميت فى الحسين ابن على رضى الله عنهما (٤) :
٦٦٨ ـ ومنعفر الخدّين من آل هاشم |
|
ألا حبّذا ذاك الجبين المترب (٥) |
وقال الآخر :
٦٦٩ ـ تهلك المدراة فى أكتافه |
|
فإذا ما أرسلته ينعفر (٦) |
أى : يسقط على الأرض.
(رجع)
وعفرت النّخل عفارا : ألقحتها وأصلحتها ، وعفرت الحبّ عفرا : زرعته ، يقال : سقيته بعد أن يزرع
قال أبو عثمان : وعفرت المرأة ولدها ، وعفرته (٧) ، وذلك إذا أرادت فطامه فقطعت عنه الرّضاع أيّاما ، فإن خافت
__________________
(١) «حين سمع» ذكرت مكررة فى «أ» سهوا من الناسخ.
(٢) ب : «عليهالسلام».
(٣) النهاية ٣ ـ ٢٧٣ ولفظه «فما هو إلا أن سمعت كلام أبى بكر فعقرت وأنا قائم جتى وقعت إلى الأرض».
(٤) أ : «عليهماالسلام».
(٥) الشاهد من هاشمية الكميت التى مطلعها :
طربت وما شوقا إلى البيض أطرب* |
|
ولا لعبا منى وذو الشيب يلعب |
الهاشميات ٢٦
(٦) جاء الشاهد فى المفضليات ٩ «برواية «فى أفنانه «مكان «فى أكنافه» وجاء فى ب ، والتهذيب ٢ ـ ٣٥١ ، واللسان / عفر برواية : «يعتفر» مكان «ينعفر» ، والشاهد من قصيدة للمرار بن منقذ.
المفضليات المفضلية ١٦ ، وانظر التهذيب ٢ ـ ٣٥١ ، واللسان ـ عفر.
(٨) فى اللسان / عفر ، وعفرت الوحشية ولدها ـ بتشديد الفاء ـ تعفره : قطعت عنه الرضاع يوما أو يومين فإن خافت أن يضره ذلك ردته إلى الرضاع أياما ثم أعادته إلى الفطام ، تفعل ذلك مرات حتى يستمر عليه فذلك العفير.