قال أبو عثمان : والاسم العذيمة ، وهى الملامة ، وجمعها عذائم قال الراجز :
٦٠١ ـ يظلّ من جاراه فى عذائم |
|
من عنفوان جريه العفاهم (١) |
العفاهم : الشّديد : (رجع)
وعذم الفرس : عضّ ، وعذمت لك : أعطيتك.
* (عطس) : وعطس عطسا وإذا كثر عطاسا.
وأنشد لامرئ (٢) القيس :
٦٠٢ ـ وقد أغتدى قبل العطاس بسابح |
|
أقبّ كيعفور الفلاة مجنب (٣) |
قال أبو عثمان : والاسم : العطاس أيضا ، قال : وكانت العرب تتشاءم بالعطاس ، ولذلك قال وقد أغتدى قبل العطاس. أى قبل أن يسمع العطاس فيتشاءم به. وقال الآخر :
٦٠٣ ـ وخرق إذا وجّهت فيه لغزوة (٤) |
|
مضيت ولم تحبسك عنّى العواطس |
ويروى : الكوادس ، وهما واحد.
(رجع)
وعطس الصّبح : انفلق ، واسمه العاطس.
* (عهر) : وعهر بها عهرا : فجر بها ليلا.
وأنشد أبو عثمان :
٦٠٤ ـ لا تنجين سرّا إلى خائن |
|
يوما ولا تدن إلى عاهر (٥) |
(رجع)
__________________
(١) جاء الرجز فى التهذيب ٢ / ٣٢٣ واللسان / عذم من غير نسبة ، ونسب فى اللسان / عفهم لغيلان يصف أول شبابه وقوته.
(٢) أ : «امرىء» سبق قلم من الناسخ.
(٣) فى أ «كعصفور» فى موضع «كيعفور» سهو من الناسخ ، وفى أ ، ب «مجنب» بالجيم المعجمة ، وأثبت ما جاء فى الديوان والمحنب وصف للفرس بالشدة.
ديوان امرىء القيس ٣٨٤ ، وانظر الجمهرة ٣ / ٢٥.
(٤) جاء الشاهد فى الجمهرة ٣ / ٢٥ من غير نسبة برواية «عنه» فى مكان «عنى» ووجدت فى اللسان / كدس بيتا لأبى ذؤيب هو :
فلو أننى كنت السليم لعدتنى سريعا |
|
ولم تحبسك عنى الكوادس |
ضمن خمسة أبيات جاءت فى ديوان الهذليين ١ / ١٦٠.
(٥) جاء الشاهد فى العين ١٢١ برواية «لا تلجأن» فى مكان «لا تنجين» من غير نسبة. وجاء كذلك فى المقاييس / عهر غير منسوب برواية :
«لا تلجئه» فى مكان «لا تلجأن» ، و «العاهر» فى مكان «عاهر».