[٢٣ ـ ا] وقال جرير (١) :
٥٩٧ ـ كلاب تعاظل سود الفقا |
|
ح لم تحم شيئا ولم تصطد (٢) |
وقال الراجز :
٥٩٨ ـ يا أمّ عمرو أبشرى بالبشرى (٣) |
|
موت ذريع وجراد عظلى |
قوله : أم عمرو أراد : أمّ عامر ، وهى الضّبع ، وقوله : وجراد عظلى يريد : «جراد لا يبرح».
(رجع)
* (عثم) : وعثمت اليد والعظم عثما : أسأت جبرهما.
وأنشد أبو عثمان :
٥٩٩ ـ وقد يقطع السّيف اليمانى وجفنه |
|
شباريق أعشار عثمن على كسر (٤) |
وعثمت اليد نفسها : كذلك ، وعثمت عن الأمر : عجزت.
* (عظب) : وعظب الطائر عظبا وعظوبا ، حرّك بعصوصه (٥) ، وعظب الرجل عظبا وعظوبا : صبر.
قال أبو عثمان : وعظب على ذلك الامر : غلظ عليه ، وأنشد :
٦٠٠ ـ لو كنت من زوفن أو بنيها |
|
قبيلة قد عظبت أيديها |
معوّدين الحفر حفّاريها |
|
لقد حفرت نبثة ترويها (٦) |
النّبثة : الركية تخرج نبيثتها (٧).
(رجع)
* (عذم) : وعذمتك عذما : لمتك.
__________________
(١) البيت للفرزدق وليس لجرير كما قال أبو عثمان
(٢) جاء فى التهذيب ٢ / ٢٩٧ واللسان / عظل ، من غير نسبة ، والبيت للفرزدق من قصيدة قالها يهجو جريرا الديوان ١ / ٢٠٧ ، ولجرير دالية يرد بها على الفرزدق وليس الشاهد من أبياتها.
(٣) جاء فى التهذيب ٢ / ٢٩٨ واللسان / عظل ، وفى قافية البيتين مجاوزة بين الراء واللام ، ولم أقف للشاهد على قائل.
(٤) جاء فى اللسان عثم ، من غير نسبة ، ولم أعثر له على قائل فيما راجعت من كتب.
(٥) ب «بعصوصة» بفتح الباء ، وفى ق ، ع بضم الباء ، و «البعصوص» بضم الباء وفتحها. الضئيل الجسم والبعصوص من الإنسان العظم : الصغير الذى بين أليتيه» اللسان / بصص.
(٦) لم أقف على الرجز ، وقائله فيما راجعت من كتب.
(٧) النبيثة : التراب يخرج من الركية.