وعثنت فى الجهل : صعدت ، وعثن الثوب بريح الدّخنة : عبق ، والدّخنة : البخور (١).
* (عصد) : وعصد عنقه [عصدا](٢) : لواه (٣).
وأنشد أبو عثمان لذى الرمة :
٥٨٠ ـ إذا الأروع المشبوب أضحى كأنّه |
|
على الرّحل ممّا منّه السّير عاصد (٤) |
وعصد المرأة : جامعها ، وعصد عصودا : مات.
وأنشد أبو عثمان :
٥٨١ ـ [٢٢ ـ ب] قد بكرت محوة بالعجاج |
|
فتركت من عاصد وناج |
ودمّرت بقيّة الرّجاج (٥) |
قال أبو عثمان : وعصد السهم ، فهو عاصد : إذا التوى فى مرّه ، ولم يقصد للهدف.
(رجع)
* (عزد) : وعزد المرأة عزدا : جامعها.
* (عسد) : قال أبو عثمان : وعسدها عسدا : مثله ، وقال أبو بكر : أصل العسد الفتل الشديد. يقال : عسدت الحبل أعسده : إذا شددت فتله.
(رجع)
* (عزف) : وعزف عن الشىء عزوفا : انصرف (٦).
وأنشد أبو عثمان :
٥٨٢ ـ إذا عزفت نفسى عن الشّىء لم تكن |
|
إليه بوجه آخر الدّهر تقبل (٧) |
__________________
(١) والدخنة : البخور : من إضافات أبى عثمان.
(٢) «عصدا» تكملة من ب.
(٣) جاء فى ق ، ع : «والعصيدة كذلك.
(٤) رواية الديوان :
ترى الناشىء الغريد يضحى كأنه |
|
على الرحل مما منه السير عاصد |
ويروى : «إذا الأروع المنبوب» ، وجاء فى العين ٣٣٩ برواية «مسه» تحريف ، ديوان ذى الرمة ١٣٠
(٥) جاء البيت الأول والثالث من الرجز فى إصلاح المنطق ٣٧٠ ، واللسان ـ محا. من غير نسبة ، وفيهما «فدمرت» فى موضع «ودمرت». وجاء فى إصلاح المنطق «الرجاج : مهازيل الغنم ، ولم أقف للرجز على قائل.
(٦) فى ق ، ع : «وعزفت عن الشىء عزوفا : انصرفت».
(٧) فى ب : «يقبل» فى موضع «تقبل» وما أثبته أولى. ولم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.