وأنشد أبو عثمان :
٥٦٨ ـ لأعلطنّ حرزما بعلط |
|
بليته عند بذوح الشّرط (١) |
البذوح : الشقوق. (رجع)
* (عفس) : وعفس الإبل (٢) عفسا : ساقها بشدّة.
وأنشد أبو عثمان :
٥٦٩ ـ يعفسها السّوّاق كلّ معفس
(رجع)
وعفس الرّجل : حبسه.
قال أبو عثمان : وعفست الماشية : حبستها على غير مرعى ولا علف.
قال : وعفست الرّجل : إذا جذبته وضغطته وضربت به الأرض ، وعفست الشّىء : وطئته. والمعفوس : الموطوء ، قال رؤبة :
٥٧٠ ـ والشّيب حين أدرك التّقويسا (٣) |
|
بدّل ثوب الجدّة الملبوسا |
والحبر منه خلقا معفوسا |
[قال](٤) : قال أبو بكر : أصل العفس : تلك الأديم فى الدّباغ ، تقول : عفست الأديم أعفسه عفسا : إذا دلكته ثم كثر ذلك حتّى قالوا : تعافس القوم : إذا اعتلجوا فى صراع ونحوه. (رجع)
وعفس (٥) المرأة : ضرب عجيزتها بظهر رجله.
__________________
(١) فى ب «حزر ما» بزاى معجمة بعدها راء غير معجمة وصوابه ما أثبت عن أ ، وكتاب الإبل للأصمعى ١٣٣ ، واللسان ـ علط ، وقد جاء الشاهد فيهما غير منسوب ، وحرزم : اسم بعير.
(٢) عبارة أ «للإبل عفسا» خطأ من النقلة.
(٣) جاء الشاهد فى التهذيب ٢ / ١٠٧ واللسان ـ عفس من غير نسبة ، ولم أعثر على قائله فيما راجعت من كتب.
(٥) «قال» تكملة من ب.
(٦) جاء فى ق بعد مادة عفس تحت هذا البناء مادة «علج» وعبارته : «علج الغلام وغيره علوجا : غلظ ، والبعير : أكل العلجان بفتح العين واللام : نبت ، والرجل : غلبته فى المعالجة.