وأعرب الفرس : سلم من الإقراف ، وأعرب فى صهيله : عرف أنه عربىّ وأعرب الرجل : قال قولا قبيحا : وهو العرابة المنهىّ عنها للمحرم. وأعرب أيضا : صار ذا خيل عراب.
وأنشد أبو عثمان للجعدى :
٥٠٧ ـ ويصهل فى مثل جوف الطّوىّ |
|
صهيلا يبيّن للمعرب (١) |
وأعرب أيضا : أعطى العربان.
* (عوص) : وعوص الشّىء عوصا : تعذّر.
وأنشد أبو عثمان :
٥٠٨ ـ واذكرن وحدتى وغيبة من ير |
|
جوك فى عائص وفى ميسور (٢) |
وعوص الكلام : خفى ودقّ.
قال أبو عثمان : ويقال (٣) : كلام عويص. وكلمة عوصاء. وأنشد :
٥٠٩ ـ يأيّها السّائل عن عوصائها |
|
عن مرّة الميسور والتوائها (٤) |
وقال عمرو بن معدى [كرب](٥)
٥١٠ ـ وقد قلت فى الشّعر شعرا عويصا |
|
ينسّى الرّواة الّذى قد رووا (٦) |
(رجع)
وأعوص الخصم : أتى بعويص ، وأعوصت به.
* (عجل) : ، وعجلت إلى الشّىء عجلا : أسرعت ، وعجلت الأمر : سبقته وأعجلت الرّجل : استحثثته ، وأعجلت البقرة : تبعها عجل ، وهو ولدها.
__________________
(١) نسب فى الجمهرة ١ ـ ٢٦٧ ، والتهذيب ٢ ـ ٣٦٥ ، واللسان ـ عرب ، للجعدى ، وهكذا جاء فى شعر النابغة الجعدى ٢٣.
(٢) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٣) ب «يقال».
(٤) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٥) «كرب» زيادة تكمل العلم. ويجوز حذف العجز على النسب.
(٦) جاء الشاهد فى اللسان ـ عوص ، من غير نسبة برواية «وأبنى من الشعر».