قال أبو عثمان : وزاد غيره : وعجبا ، ولشدّ (١) ما عجبت. (رجع)
وذلك إذا دق مؤخّرها [وأشرفت (٢)] جاعرتاها ، وهى أقبح خلقة فى الدّواب.
وأعجبك الشّىء : سرّك ، وأعجب الرّجل : زهى.
* (عرب) : وعرب الجرح عربا : بقى له أثر بعد برئه ، وعربت المعدة : فسدت ، وعرب الفرس عرابة : نشط ، وعربت المرأة [عربا](٣) : تحبّبت إلى زوجها ، فهى عروب.
قال أبو عثمان : وزاد الأصمعى : وعربة أيضا ، وأنشد :
٥٠٤ ـ أعدى بها العربات البدّن العرب (٤)
وقال لبيد :
٥٠٥ ـ وفى الحدوج عروب غير فاحشة |
|
ريّا الرّوادف يعشى دونها البصر (٥) |
(رجع)
وأعرب الرّجل : أفصح ، وأعرب الكلام وأعرب به : أبانه وأقامه ، وأعرب عن الشّىء : كذلك.
وأنشد أبو عثمان :
٥٠٦ ـ وإنّى لأكنو عن قذور بغبرها |
|
وأعرب أحيانا بها فأصارح (٦) |
قوله أكنو : يريد أكنى. وقال هكذا أنشده أبو عبيد (٧) عن الكسائى. قال.
ويقال : عرّب معناه. (رجع)
__________________
(١) ب : «ولشر»
(٢) أ ، ب : «واسترخت «وأثبت ما جاء فى ق ، ع ، والتهذيب ١ ـ ٣٨٧ ، واللسان ـ عجب.
(٣) «عربا» تكملة من ب ، ق ، ع
(٤) جاء الشاهد فى اللسان ، والتاج ـ عرب من غير نسبة ، ولم أقف على تمام الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٥) ب : «وفى الجروج» تصحيف. وجاء الشاهد فى ديوان لبيد برواية «وفى الحدوج» وعلق عليه بقوله : يروى «وفى الحدور» ديوان لبيد ٥٦.
(٦) هكذا جاء الشاهد فى اللسان ـ عرب من غير نسبة ، وجاء فى التاج ـ عصب. برواية «وإنى لأكنى» ، ولم أقف على قائله.
(٧) أ : «أبو عبيدة» وصوابه ما أثبت عن ب.