أى : لا يطيق سلّها (١) من كثرتها فهو : يبقى منها : يقول : [هل (٢)] لك أن أعاوضك ، أى : أعطيك هذه الإبل مهرا ، وآخذ نفسك عوضا منها. (رجع)
* (عار) : وعار عين الرجل عورا ، وأعورها : فقأها.
قال أبو عثمان : وزاد أبو حاتم : وأعرتها وعوّرتها (٣). قال ومنه المثل : «كالكلب عاره ظفره وكالعير عاره وتده (٤)» (رجع)
* (عاذ) : وعاذ بالله عوذا وعياذا وأعاذ : لجأ إليه. وعاذت النّاقة بولدها ، وأعاذت عند النّتاج : لزمته (٥) وكلّ لازم شيئا كذلك.
قال أبو عثمان : وأعوذت أيضا ، فهى معوذ (٦) ، هذا قول الكلابيّين ، قال : وعاذت ، وأعاذت ، وأعوذت أيضا : إذا نتجت (٧) (رجع)
* (عاد) : وعاد بالشىء عودا ، وأعاده : كرّره.
وأنشد أبو عثمان :
٤٠٩ ـ فأحسن سعد فى الّذى كان بيننا |
|
فإن عاد بالإحسان فالعود أحمد (٨) |
قال أبو عثمان : وتقول رأيت فلانا ما يبدى وما يعيد ، أى : ما يتكلّم ببادئة ولا عائدة (٩)
__________________
(١) سلها : انترعها من بين الإبل ، وفى اللسان مادة «سلل» وسل البعير وغيره فى جوف الليل : إذا انتزعه من بين الإبل.
(٢) «هل» تكملة من ب.
(٣) أ : «وعورتها» ـ بكسر الواو مخففة ـ وأثبت ما فى ب والتهذيب.
(٤) المثل مركب من مثلين : الأول «كالعير عاره ظفره» والثانى «عير عاره وتده» أى : أهلكه.
مجمع الأمثال للميدانى ٢ / ١٦٣ / ١٦٥.
(٥) عبارة ب «وأعاذت عند النتاتج : لزمته عند النتاج» والعبارة تستقيم من غير تكرار عند النتاج.
(٦) أ «معوذة» وأثبت ما جاء فى ب.
(٧) يعنى نتجت حديثا.
(٨) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٩) أ : «ببائدة ، ولا عائدة» تصحيف.