قال أبو عثمان : وهجوت الكتاب فى معنى تهجّيت : لغة فصيحة.
قال : وهجو يومنا : اشتدّ حرّه.
(رجع)
وهجيت العين : غارت.
الرباعى المفرد وما جاوزه بالزيادة
أفعل :
* (أهبذ) : أهبذ : أسرع.
* (أهنف) : وأهنف الصبىّ : تباكى (١).
قال أبو عثمان : هكذا وقع فى الكتاب (٢) على بناء ما لم يسم فاعله ، وقال الأصمعى :
أهنف الصبىّ إهنافا مثل : الإجهاش بالبكاء. (رجع)
المهموز منه :
* (أهرأ) : أهرأ (٣) القوم صاروا فى شدّة البرد ، وأهرأه الحرّ : قتله.
قال أبو عثمان : قال الأصمعى : ويقال : أهرأنا : دخلنا فى العشىّ وأنشد :
٣٧١ ـ حتّى إذا أهرأن للأصائل (٤)
قال : ولا يقال أبردنا إلّا فى الصّيف خاصّة.
غيره ، وأهرأت فلانا : قتلته.
(رجع)
* (أهاء) : وإذا قيل لك : هأ (٥). قلت : ما أهاء؟ أى : ما آخذ) وما أهاء ، أى : ما أعطى.
فعلل :
* (هزلع) : قال أبو عثمان : يقال هزلع الذّئب هزلعة : وهو انسلاله فى مضيّه.
* (هرمل) : وهرملت العجوز : صارت كالخرقة البالية.
__________________
(١) ب «تباكا» : تحريف
(٢) يعنى بالكتاب كتاب شيخه.
(٣) أ : أهزأ» بالزاى المعجمة تصحيف من الناسخ وصوابها بالراء المهملة كما فى ب ، ق ، واللسان ـ هرأ.
(٤) جاء الشاهد فى اللسان ـ هرأ ، منسوبا لإهاب بن عمير وبعده :
وفارقتها بلة الأوابل
(٥) فى اللسان ـ هوأ : وهاء كلمة تستعمل عند المناولة تقول : هاء يا رجل ، وفيه لغات.