وبالواو والياء :
* (هاع) : هاع هوعا وهواعا : قاء بلا تكلّف.
وأنشد أبو عثمان :
٣٦٣ ـ ما هاع عمرو حين أدخل حلقه |
|
يا صاح ريش حمامة بل قاء (١) |
قال أبو عثمان : وإذا تكلّف ذلك قيل : تهوّع.(رجع)
وهاع هيعة : جبن (٢). وهاع يهاع هاعا : اشتد حرصه ، وهاع الماء والشّىء هيعا : سال (٣)
قال أبو عثمان : ويقال هاع يهاع هيعا وهيعا (٤) وهيعانا : جاع.
قال : وقال أبو زيد : هاع الرجل يهيع [هيعا](٥) فهو هائع وهاع ، وهو الجزوع على الجوع الضّجر ، وربّما خرج ، فشكا ذلك.
وقال يعقوب : رجل هاع لاع : إتباع ، وقد هعت أهاع ، وقال الشاعر :
٣٦٤ ـ أنا ابن حماة المجد من آل دارم |
|
إذا جعلت خور الرّجال تهيع (٦) |
وقال الآخر :
٣٦٥ ـ الحزم والقوّة خير من ال |
|
إدهان والفكّة والهاع (٧) |
يقال أحمق فاكّ ، وقد حمقت وفككت.
أراد الهيع فأقام الاسم مقام المصدر. (رجع)
__________________
(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٢) عبارة ق «وهيعة وهيعانا : جبن ، وعبارة ع ٣ / ٣٦٢ «وهاع يهيع هيعة وهيوعا وهيعانا : جبن».
(٣) عبارة ق : «والشىء والماء : سالا» ، وعبارة ع : «الشىء والماء يهيع هيعا : سال».
(٤) «وهيعا «ساقطة من ب.
(٥) «هيعا» تكملة من ب.
(٦) جاء الشاهد فى إصلاح المنطق ٤٢١ منسوبا للطرماح برواية «آل مالك» ورواية الديوان ٣١٣ ، «فى كل موطن «مكان» «من آل دارم» وانظر التاج ـ خور ، هيع.
(٧) هكذا جاء الشاهد فى المفضليات ٢٧٥ ، وقد نسبه الضبى لأبى قيس بن الأسلت الأنصارى ، وانظر التهذيب ٣ / ٢٣ ، واللسان ـ هيع ، والرواية فيهما : «والفهة» فى موضع «والفكة».