قال أبو عثمان : وهذمت الشىء هذما : غيّبته أجمع ، قال رؤبة :
٢٩٣ ـ واللهب لهب الخافقين يهذمه (١)
أى يغيّبه. يعنى : نقصان القمر.
(رجع)
* (هرف) : وهرف بفلان هرفا : أفرط فى مدحه.
* (همر) : وهمر الماء ، والدمع ، والفرس فى جريه ، والرجل بالكلام والنّمائم يهمر همرا (٢) : أكثر فى جميع ذلك.
وأنشد أبو عثمان للعجّاج فى وصف الخيل :
٢٩٤ ـ عزازه ويهتمرن ما اهتمر (٣)
وقال أيضا :
٢٩٥ ـ من الرّمال همر يهمور (٤)
وقال أبو النجم يصف فرسا ومهرها :
٢٩٦ ـ وهمرة القاع معا وهمرها (٥)
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : وهمرت أنا الماء والدمع فهو مهمور.
قال : وقال أبو زيد : وهمر الغزر (٦) النّاقة يهمرها همرا : جهدها (٧).
وهمرت الشىء : جرفته ، وهمر الفرس الأرض يهمرها همرا ، وهو شدّة ضربه بحوافره الأرض.
(رجع)
* (همز) : وهمز الشيطان بوساوسه (٨) فى القلب همزا ، وهمزت الرجل عبته فى غير وجهه.
__________________
(١) الرجز لرؤبة ، ورواية ب «واللهب لهب» بلام مفتوحة فى اللفظتين ، وأثبت ما جاء عن الديوان ١٥٠ والنسخة أ ، والتهذيب ٦ ـ ٢٧٦ واللسان ـ هذم.
(٢) «يهمر» ساقطة من ق.
(٣) هكذا جاء فى الديوان ٢١ ، واللسان ـ عزز ، ورواية التهذيب ٦ ـ ٢٩٧ ، واللسان «همر» «وينهمرن ما انهمر «، بالنون الموحدة ورواية أ «عراره» براء مهملة تحريف من الناسخ ، وقبله فى الديوان :
* من الصفا العاسى ويدهش الغدر*
(٤) الرجز للعجاج ، ونسب له كذلك فى التهذيب ٦ ـ ٢٩٧ ، ورواية أ ، ب ، والتهذيب واللسان ـ همر :
* من الرمال همر يهمور*
على الرفع فى همر يهمور ، وأثبت الجر عن الديوان ٢٣١ ، ورواية الديوان ، والتاج ـ همر : «من الخفاف».
(٥) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٦) ب : «العزر» وصوابه ما أثبت عن أ ، واللسان ـ همر»
(٧) أ : «أجهدها» وما أثبت عن ب ، واللسان ـ همر.
(٨) «بوساوسه» ساقطة من ق ، ع.