قال الراجز :
٢٨٥ ـ ما راعنى إلّا جناح هابطا |
|
على البيوت قوطه العلابطا (١) |
جناح : اسم رجل ، والقوط : المائة من الإبل إلى ما زادت.
(رجع)
وهبطت الأرض هبوطا (٢) : نزلت بها (٣) ، وهبط المرض الإنسان : اضطرب لحمه هزالا.
* (همك) : وهمك هموكا : لجّ.
* (همط) : وهمط همطا : خلط من الأباطيل.
قال أبو عثمان : وهمطت [الرجل](٤) وأهمطته : ظلمته.
وأنشد أبو عثمان :
٢٨٦ ـ فى شدقم أشداقه خبّاط |
|
عند العضاض مقصل همّاط (٥) |
يصف الأسد.
* (هجف) : قال (٦) وهجف البعير (٧) هجفا : إذا لحقت خاصرتاه بجنبيه من التّعب : قال الراجز :
٢٨٧ ـ وجفر الفحل فأضحى قد هجف |
|
واصفرّ ما اخضرّ من البقل وجفّ (٨) |
(رجع)
__________________
(١) الرجز أول ستة أبيات فى نوادر أبى زيد ١٧٣ من غير نسبة وجاء فى اللسان ـ هبط. كذلك ، وقد سبق الحديث عنه قبل ذلك فى باب فعل وأفعل باتفاق ، نفس المادة.
(٢) أ «هبوطا» بفتح الهاء والهبوط بالضم المصدر ، وبالفتح الموضع الذى يهبطك من أعلى إلى أسفل.
(٣) ق : «نزل بها».
(٤) «الرجل» : تكملة من ب.
(٥) الرجز لرؤبة كما فى ديوانه ٨٥.
(٦) قال : «يعنى بالقائل شيخه.
(٧) «البعير» مكررة فى أ ، خطأ من الناسخ.
(٨) هكذا جاء الرجز فى اللسان ـ هجف من غير نسبة.
وجاء فى الجمهرة ٢ / ١٠٩ منسوبا للعمانى الراجز : وفيها : «وسألت أبا حاتم عن قول الراجز : أظنه العمانى الراجز :
وجفر الفحل فأضحى قد هجف |
|
واصفر ما اخضر من البقل وجف |
فقلت له : ما هجف؟ فقال : لا أدرى ، فسألت أبا عثمان ، فقال هجف : إذا لحقت خاصرتاه بجنبيه من التعب».