* (هبّ) : وهبّ الفحل هبيبا : هدر ، وهبّت الريح هبوبا ، وهبّ النائم من نومه هبّا ، وهبّ السيف هبّة : اهتزّ.
قال أبو عثمان : وسيف ذو هبّة ، أى : ذو مضاء فى الضّريبة ، وأصله من الهبوب (١) ، وهو الانتباه.
قال الشاعر :
٢٥٠ ـ جلا القطر عن أطلال سلمى كأنّما |
|
جلا القين عن ذى هبّة داثر الغمد (٢) |
(رجع)
وهبّ إلى الشىء هبّا : اهتزّ أيضا (٣) ، وهبّ التيس للسّفاد هبيبا ، وهبابا ، وهبّت الناقة فى السير (٤) : تحرّك فى كلّ ذلك.
* (هجّ) : وهجّت العين هجّا : غارت : وأنشد أبو عثمان :
٢٥١ ـ إذا حجاجا مقلتيها هجّجا (٥)
(رجع)
وهججت الشىء : هدمته.
قال أبو عثمان : وهجّت النّار هجّا : سمعت صوت استعارها (٦).
(رجع)
* (هرّ) : وهرّ الشوك هرّا : اشتد يبسه.
وأنشد أبو عثمان :
٢٥٢ ـ رعين الشّبرق الرّيّان حتّى |
|
إذا ما هرّ وامتنع المذاقا (٧) |
قال أبو عثمان : ويقال : معناه : صار كأنّه أظفار هرّ.
(رجع)
وهررت الشّىء : كرهته.
__________________
(١) أالهبوب بفتح الهاء ، والضم أجود.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان والتاج / هب من غير نسبة.
(٣) اهتز أيضا ساقطة من ق ، ع ، وذكر عبارة : تحرك فى كل ذلك يرجح الاستغناء عنها.
(٤) ق ، ع : فى سيرها.
(٥) رواية أحجاج ورواية أ ، ب : هجا من فعل النقلة ، والرجز للعجاج ، وأثبت رواية الديوان ٣٧٠ ، والتهذيب ٥ / ٣٤٣ واللسان / هجج.
(٦) ما بعد (أبو عثمان) إلى هنا جاء فى ق.
(٧) رواية أهر بضم الهاء ، وما أثبت عن ب يتفق والتهذيب ٥ / ٣٦١ ، واللسان / هرر ، ولم ينسب فى أى من الكتابين.