قال أبو عثمان : وهتّه أيضا : شدّ الوطء عليه ليكسره (١) (رجع)
وهتّ الإنسان : تكلّم بالهمزة (٢) ؛ لأنّها مهتوتة فى أقصى حلقه ، وهتّ أيضا : أكثر الكلام.
قال أبو عثمان : وهتّ الشىء هتّا : صبّه ، وهتّ القرآن : سرده ، وهتّت المرأة غزلها تهتّه هتّا : إذا غزلت بعضه فى إثر بعض. (رجع)
* (هذّ) : وهذّ الشىء هذّا : قطعه بإسراع وهذّ القراءة : كذلك.
[١١ ـ ا] وأنشد أبو عثمان :
٢٤٧ ـ قد أفناهم الدّهر بعد الوآة |
|
كهذّ الإشاءة بالمخلب (٣) |
وقال الآخر :
٢٤٨ ـ * ضربا هذا ذيك وطعنا وخضا (٤) *
يريد هذّا بعد هذّ (٥)
وهذّ الدّابّة : حرّكها فى السّير ، وأسرع بها (٦).
* (هفّ) : وهفّ هفيفا : أسرع.
وأنشد أبو عثمان :
٢٤٩ ـ إذا ما نعسنا نعسة قلت غنّنا |
|
بخرقاء وارفع من هفيف الرّواحل (٧) |
(رجع)
وهفّت الريح : صوّتت.
__________________
(١) ما بعد قال أبو عثمان إلى هنا من كلام شيخه ، وذكر عبارة قال أبو عثمان التى تشير إلى بدء كلامه إما من فعل النقلة أو أن هذا مما فاته من كلام أستاذه.
(٢) ق ، ع بالهمز.
(٣) جاء عجز البيت فى التهذيب ٥ / ٣٥٩ ، واللسان / هذذ من غير نسبة.
(٤) الرجز للعجاج ، وبعده فى الديوان :
صقعا إذا صاب الرؤوس رضا
ديوان العجاج ٩٢ ، والتهذيب ٥ / ٣٦٠ ، واللسان / هذذ.
(٥) أى قطعا بعد قطع ، ونقل صاحب اللسان عن سيبويه. قال سيبويه : وإن شاء حماه على أن الفعل وقع فى هذه الحال.
(٦) ق ، ع وأسرع.
(٧) الشاهد لذى الرمة ، ورواية الديوان من صدور الرواحل ، وعلق شارح الديوان بقوله : ويروى : من هفيف الديوان ٤٩٦ ، والتهذيب ٥ / ٣٧٧ ، واللسان / هفف.