قال الشاعر :
٢٣٥ ـ لو أنّ شيخا رغيب العين ذا أبل |
|
يرتاده لمعدّ كلّها لهقى (١) |
قوله : ذا أبل ، أى ذا سياسة بالأمور ورفق بها. (رجع)
وأهقى : أفند.
فعل بالياء سالما وفعل معتلا (٢) :
* (هوى) : هوى الشىء هوى : أحبّه ، وهوى فى دين ، أو مذهب ، أو عشق : استعبده (٣) ذلك ، وهوى : سقط فى مهواة أو من شرف (٤).
وأنشد أبو عثمان :
٢٣٦ ـ تهوى به فى النّار أمّ هاويه (٥)
(رجع)
وكذلك الطائر : ترفّق فى انقضاضه ، والنجم : أسرع فى انكداره ، وكذلك هوت الدّوابّ فى سيرها بالّليل هويّا ، [وهواء](٦) ، وهويانا.
وأنشد أبو عثمان :
٢٣٧ ـ تهاوى بى الظّلماء عوج كأنّها |
|
مسيّح أطراف العجيزة أصحر (٧) |
يصف الناقة أنّها تهوى براكبها فى الظّلماء. (رجع)
وهوت الطّعنة : تفتّحت (٨).
وأنشد أبو عثمان لأبى النجم :
٢٣٨ ـ واختاض أخرى فهوت رجوحا |
|
للشّقّ يهوى جرحها مفتوحا (٩) |
(رجع)
__________________
(١) رواية أالبطن مكان «العين» ورواية أ ، ب «لهقا» بالألف ، وصوابه بالياء ، لأنه ياتى اللام ، وفى ب «إبل» بكسر الهمزة والياء تحريف وقد جاء الشاهد فى اللسان / هقى من غير نسبة.
(٢) : فعل بالياء سالما ، وفعل معتلا بفتح عين فعل الأولى ، وكسر عين الثانية خطأ من الناسخ.
(٣) أ : «أو استعبده» سهو من الناسخ.
(٤) عبارة ق ، ع : وهوى الشىء : مات أو سقط فى مهواة من شرف هواء ممدود.
(٥) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٦) «وهواء» تكملة من ب ، وعبارة ق ، ع ، والدواب فى سيرها بالليل ، وهويانا أيضا.
(٧) الشاهد لذى الرمة ورواية الديوان ٢٢٨ حرف مكان عوج ، وقد جاءت لفظة مسيح فى أ ، ب بالجيم المعجمة وأثبت ما جاء فى الديوان ، والمسيح : المخطط.
(٨) أ : انفتحت.
(٩) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٦ / ٤٨٩ ، واللسان / هوى منسوبا لأبى النجم برواية فاختاض.