المعتل بالياء فى عينه (١) :
* (هال) : هال التراب والطعام (٢) هيلا : صبّه ، وأهاله : لغة.
وبالياء فى لامه :
* (هدى) : هديت المرأة إلى زوجها هداء ، وأهديتها : لغة.
قال أبو عثمان : وهذه اللّغة من كلام قيس ، وقال الشاعر :
٢٠٥ ـ فإن تكن النّساء مخبّآت |
|
فحقّ لكل محصنة هداء (٣) |
* (هوى) : وهويت إليه بالسّيف والشّىء هويّا ، وأهويت : أملته إليه.
[باب] فعل وأفعل باختلاف (٤)
المضاعف :
* (هلّ) : هلّ المطر هلّا : انصبّ بشدّة.
قال أبو عثمان (٥) : [٩ / ب] إنما قيل ذلك ؛ لأنّه يصوّت عند وقعه ، والإهلال : الصّوت.
قال : ويقال : هلّ السّحاب بالمطر هلّا : صبّه.
قال : ويقال : هلّ هللا ، وهلّل تهليلا : فزع. (رجع)
وأهلّ الهلال : طلع.
قال أبو عثمان : وروى يعقوب : أهلّ الهلال أيضا بفتح الهمزة. (رجع)
وأهللنا : صرنا فى أوّله ، وأهلّ الرجل بالحجّ والعمرة : رفع صوته بالتلبية ؛ ليوجبهما (٦) بها على نفسه.
__________________
(١) ق : «فى عين الفعل وهما سواء».
(٢) ق ، ع : الطعام والتراب ولا فرق بينهما.
(٣) الشاهد لزهير بن أبى سلمى من قصيدة فى ديوانه ، وعلق الشارح بقوله : ويروى فإن قالوا مكان فإن تكن. الديوان ٧٤ ، وانظر اللسان / هدى.
(٤) ق : «المضاعف على فعل وأفعل بمعنى مختلف ، وعبارة أبى عثمان تحقق نوعا من التبويب المنظم إذ جعل «فعل وأفعل باختلاف» بابا وأدرج تحته عدة فصول منها المضاعف.
(٥) عد أبو عثمان فى باب الهمزة مثال فعل ـ بعين مشدد ـ ة من باب الرباعى ، ووضعه تحت عنوان : «فعل مما لم يستعمل ثلاثيه فى معناه «وكأنه يشير بذلك إلى أن ما كان منه مستعملا ثلاثيه فى معناه سوف يكتفى بذكره فى أبواب الثلاثى.
(٦) أ : «ليوجهها» وصوابه ما أثبت عن ب ، ق ، ع.