* (أسن) (١) : قال : وقال أبو زيد : ما أسنت لذلك آسن أسنا ، أى : ما فطنت له. (رجع)
وأسن الإنسان أسنا : غشى عليه من ريح البئر (٢).
وأنشد أبو عثمان :
١٣١ ـ التّارك القرن مصفرّا أنامله |
|
يميل فى الرّمح ميل المائح الأسن (٣) |
* (أبه) (٤) : وأبهت للشىء ، وأبهت أبها وأبها : تنبّهت له.
* (أزم) : وأزم الفرس على لجامه وأزم (٥) : عضّ.
وأنشد أبو عثمان لعمرو بن شأس :
١٣٢ ـ وأطرق إطراق الشّجاع ولو يرى |
|
مساغا لنابيه الشّجاع لقد أزم (٦) |
هكذا أنشده بعضهم شاهدا على أزم ، ويروى أيضا «لصمّما» فى موضع آخر.
وأزمت السّنة ، وأزمت : اشتدت.
قال أبو عثمان : ويقال : أزمت أزام يا هذا ، وهى الشّدّة ، قال الشاعر :
١٣٣ ـ أهان لها الطّعام فلم تضعه |
|
غداة الرّوع إذ أزمت أزام (٧) |
(رجع)
__________________
(١) ذكرت فى ق مادة «أسن» تحت بناء فعل بكسر العين من هذا الباب.
(٢) عبارة ق : «وأسن الماء أسنا وأسونا : تغير فلم يشرب ، والإنسان : غشى عليه من ريح البئر ، وقد عاد فكرر ما ذكره هنا تحت بناء «فعل» بكسر العين.
(٣) البيت لزهير ورواية الديوان ١٢١ «يغادر» مكان التارك» ورواية التهذيب ١٣ / ٨٤ ، واللسان «أسن».
يغادر القرن مصفرا أنامله |
|
يميد فى الرمح ميد الماتح الأسن |
وجاء برواية الأفعال فى الجمهرة ٣ ـ ٢٧٥.
(٤) ق : «وعلى فعل وفعل بفتح العين وكسرها بمعنى واحد ، وشرح تحت هذا البناء : مادتى : أبه ـ أدم.
(٥) فى ق : «وأزم أزما وأزما ـ بفتح العين وسكونها فى المصدر».
(٦) رواية ب «مصاغا» ولم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٧) جاء الشاهد فى اللسان «أزم» من غير نسبة ، وعلق عليه ابن منظور بقوله : قال ابن برى. وأنشد أبو على هذا البيت :
أهان لها الطعام فأنفذته |
|
غداة الروع إذ أزمت أزوم |
وبهذه الرواية جاء فى شرح ديوان زهير : ٢١١
والشاهد للنابغة الجعدى كما فى ألفاظ ابن السكيت ٢٨ ، وشعر الجعدى ٢٠٠.