الصفحه ١٣٧ : نفى رؤيته تعالى في المستقبل مطلقا ، فلا بدّ لجوازها أو وقوعها في
وقت من المستقبل من مخصّص ، ولا مخصّص
الصفحه ١٧٢ :
المتكلّمين : ذاته
تعالى مماثلة لسائر الذّوات في الذّاتية والحقيقة وإنّما يمتاز عن سائر الذّوات
الصفحه ١٩٧ :
الأحاديث في مسألة
النّبوّة ويردّ عليها ، ومن جملة تلك الأحاديث ما فيه تصريح
الصفحه ٢١٣ :
بحث لفظيّ لا يعتدّ به في المباحث العقليّة ، وإذا قام الدّليل على امتناع كونه
تعالى متكلّما بالمعنى
الصفحه ٢٤١ :
وأما ما ذكره : من
المثال فانّما يصلح لتلاعب الأطفال ، فانّه في مرتبة أن يقال أىّ نقص يعرض الله
الصفحه ٢٤٦ : ، بيان الملازمة : أنّ الاستمرار كما يتحقّق في جانب الوجود
فكذا يتحقّق في جانب العدم ، لإمكان تقسيم
الصفحه ٢٤٩ :
الزّمان الأوّل
فرد ، وفي الزّمان الثّاني فرد آخر ، وهذا غاية جهله وعدم تدرّبه (١) في شيء من
الصفحه ٢٥٥ :
على الأشاعرة حيث
استدلوا على عدم بقاء الأعراض بوجوه ثلاثة مذكورة في المواقف ، منها أنّها لو بقيت
الصفحه ٢٦٣ : أيضا ، والحاصل على ما أشار إليه المصنّف في
اللازم الرّابع وشارح المواقف في ذيل هذا المقام ، أنّه كما
الصفحه ٣٠٩ : الحشر والنّشر دائما بدوام ذاته وهذه المقالة في الأمر والنّهى ودوامهما
مقالة الأشعرية أيضا ، وقالت
الصفحه ٣٢١ : الصّريحة المعتبرة المعتمدة ، والحمد لله على ذلك
التّوفيق «انتهى».
أقول : في جميع ما أتى به النّاصب الفضول
الصفحه ٣٤٤ : فيما نقله عنه النّاصب سابقا في مبحث صدق كلامه تعالى
من قوله : واعلم أنّه لم يظهر لي فرق بين النّقص في
الصفحه ٣٤٧ :
ونقائصه حيث يحمد
عليها ويذمّ ، وادّعاؤه التّناقص في كلام الأشعري حيث جعل كلّ كمال حسنا وكلّ
نقصان
الصفحه ٣٥٦ :
الحقّ والباطل ،
وكذلك اعترفوا في النّار بأنّهم لم يكونوا من أهل السّمع والعقل ، وأنّهم لو رجعوا
الصفحه ٣٦٢ :
الأسباب والعلل وجعلوا حقيقة النّار مساوية لحقيقة الماء ، وحقيقة الدّواء مساوية
لحقيقة الغذاء ليس في أحدهما