الصفحه ٣٠٠ :
إرسال الرّسل بغير هذه الهداية على ما ذكره سابقا ، فقد سبق مرارا منّا أنّه كلام
مظلم (٢) لا هداية فيه
الصفحه ٤٤٨ :
تعالى غير مريد لها ، وأنّه تعالى أمر بما لا يريد ونهى عمّا لا يكره ، وأنّ
الكافر فعل في كفره ما هو مراد
الصفحه ٢٢٤ :
من تبعهم من
الإماميّة أنّه تعالى مريد للمأمور به كاره للمعاصي والكفر ، ودليل الأشاعرة أنّه
تعالى
الصفحه ٢٢٣ : والجهل تعالى الله عن
ذلك علوا كبيرا.
قال النّاصب خفضه الله
أقول : مذهب
الأشاعرة أنّ الله تعالى مريد
الصفحه ٢٢٧ : أما
أنّه مريد للكائنات بأسرها. فلأنّه خالق للأشياء كلّها ، وخالق الشيء بلا إكراه
مريد له ضرورة ، وأيضا
الصفحه ٣٣٢ : الشّعور فيما قاله الإماميّة من أنّه
تعالى عالم بلا علم زائد ، وقادر بلا قدرة زائدة ، ومريد بلا إرادة زائدة
الصفحه ٤١٩ : مركبة في الإنسان
فإذا تحركت الشهوة في الإنسان اشتهى الشيء واراده فمن ثم قيل للإنسان مريد ، فإذا
أراد
الصفحه ٤٥٢ :
قال النّاصب خفضه الله
أقول : جوابه أنّ
المطيع من أطاع الأمر والأمر غير الإرادة ، فالمريد هو
الصفحه ١٨٤ : الكامل
يصير الشقي سعيدا بل وليا وبنفحة في وجه المسترشد والمريد او تفلة في فمه تطيعه
الأفاعي والعقارب
الصفحه ١٨٨ : من الصوفية له تآليف
وآثار منها كتاب آداب المريدين وقبره ببلدة بغداد.
(٢) هو الشيخ شهاب
الدين ابو
الصفحه ٢٣٤ :
بقدرة ، مريد اراده و؟؟؟ على هذا القياس ، والدّليل عليه أنّنا نفهم الصّفات
الإلهية من صفات المّائده
الصفحه ٣٠٨ : معتزلة البصرة حيث زعموا أن الله مريد بارادة حادثة من جنس إرادة
البشر.
ومنهم الحدوثية فإنهم ذهبوا الى
الصفحه ٤٠٨ : ) النساء ١٦٨ (٧٥) النحل ١٠٤ (٧٦) الحج ٥٤ (٧٧) الانعام ٣٥ (٧٨)
السجدة ١٣.
وهذه الآيات تدل على ان الهداية
الصفحه ٤٠٩ :
__________________
المعرفة والتمييز
، وجعل آيات الهداية وبراهين التوحيد بمعرض نظره ومرئى بصره
الصفحه ٢٨ :
وخزّان نقود
الرجاحة والأعلام الشوامخ في الإرشاد والهداية ، والجبال الرواسخ في الفهم
والدراية ، وهم