رَبِّكُمْ) (١) وقال : (وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ) (٢) وقال : (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ) (٣) وقال : (أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللهَ هَدانِي) (٤) وقال : (وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى) ، وأمثال هذه كثيرة ؛ وأمّا الطريق الثّانى فدليله أنّه تعالى أضاف الإضلال بالمعنى المختلف فيه إلى غيره فقال : (وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ) (٥) ، (إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) (٦) (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ) (٧) (لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) (٨) (قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً) (٩) (فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا) (١٠) (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها) (١١) (وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ) (١٢) (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ) (١٣) (لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ) (١٤) (رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا) (١٥) (رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ) (١٦) (وَما كانَ اللهُ
__________________
(١) الانعام. الآية ١٠٤.
(٢) النحل. الآية ٩.
(٣) يونس. الآية ٣٥.
(٤) الزمر. الآية ٥٧.
(٥) طه. الآية ٧٩.
(٦) ص. الآية ٢٦.
(٧) النساء. الآية ١١٩.
(٨) لقمان. الآية ٦ الحج. الآية ٩.
(٩) المائدة. الآية ٧٧.
(١٠) الأحزاب. الآية ٦٧.
(١١) البقرة. الآية ٣٦.
(١٢) البقرة. الآية ١٠٢.
(١٣) النمل. الآية ٢٤.
(١٤) الأعراف. الآية ٢٧.
(١٥) الأعراف. الآية ٣٨.
(١٦) فصلت. الآية ٢٩.