الأحاديث في مسألة النّبوّة ويردّ عليها ، ومن جملة تلك الأحاديث ما فيه تصريح
__________________
نزر من وفير هذا في الموضوعات.
واما التدليس في المتون او الأسانيد بين رواتهم فوصل الى حد ، ألف جمع من علمائهم كتبا ورسائل فيه فمنهم ابن حجر العسقلاني ، ألف كتاب طبقات المدلسين ، وممن نص فيه على انه كان مدلسا في الغاية ابو الزبير المكي ، وبقية بن المخلد ، ويحيى بن أبى كثير ، وسهل بن سعد ، والحسن بن أبى الحسن البصري التابعي ، ونقل عن النسائي انه وصفه بالتدليس ، ومن المدلسين خارجة بن مصعب الخرسانى ، نقل ابن حجر عن ابن معين ، انه كان يدلس عن الكذابين.
ومنهم الهيثم بن عدى الطائي قال ابن حجر ، اتهمه البخاري ، وتركه النسائي وغيره وقال احمد ، كان صاحب اخبار وتدليس.
ومنهم مالك بن سليمان الهروي ، قاضى هراة ، قال ابن حجر ضعفه النسائي ووصفه ابن حبان بالتدليس «انتهى».
الى غير ذلك وان شئت الإحاطة والوقوف على تلك الأمور فراجع كتب القوم في الرجال ، كالتهذيب ، وتهذيب التهذيب ، والتقريب ، والتعقيب ، وتذنيب التعقيب والمغني للشيخ الفتنى الهندي ، والخلاصة ، ولسان الميزان ، والتجريد ، والإكمال لابن ماكولا ، وكتاب ابن حبان ، كتاب ابن معين ، والتاريخ الكبير للبخاري ، والاستيعاب ، واسد الغابة ، والاصابة ، والكنى للدولابي ، وكذا راجع ما ألفوه في علم الدراية ومقدمات علم الحديث ، ككتاب معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري ، وكتاب الكفاية للخطيب البغدادي ، والنخبة لابن حجر العسقلاني ، والالفية للعراقى ، وشروحها الكثيرة ، وكتاب ما يلزم المحدث ، وكتاب الرعاية في الدراية ، وكتاب الدراية للمولى كمال الدين الفارسي ، وكتاب الدراية للكُمُشخانوي صاحب راموز الأحاديث ، وكتاب الهداية في الدراية للدهلوى وغيرها مما ألف في هذا الموضوع ، ويغنيك العيان عن البيان.