الصفحه ٢٧١ : الإنسان حشر؟)
فقوله تعالى في الآية : (ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ
يُحْشَرُونَ) يتكفّل الجواب عنه ، ويقرب منه قوله
الصفحه ١٠ : الإمامة بالمعنى المختار والنبوّة قد يجتمعان كما في إبراهيم الخليل ـ عليهالسلام ـ كما نص عليه في قوله بعد
الصفحه ٣٢ : الرواية من أنّ
المراد من قوله تعالى : (وَجَعَلَها كَلِمَةً
باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) (٢) هو بقاء الإمامة في
الصفحه ٥١ : » (١).
الرابع
: أنّ ما أشار إليه
المصنّف في قوله من أنّ الحدس الّذي ربّما يتفق في الإنسان غايته هو الإلهام على
الصفحه ٥٤ : ء (على حد
تعبيره صلىاللهعليهوآله).
وكذلك ـ على حد قوله أيضا ـ إنّ مثلهم في هذه الامة كسفينة نوح من
الصفحه ٥٧ : ، ومنها الولاية والحكومة على المسلمين ،
ويشهد له مضافا إلى الروايات المتواترة قوله تبارك وتعالى : (يا
الصفحه ٧٧ : الّذين لا
يسبقونه بالقول ، وهم بأمره يعملون كما جاء في الزيارة الجامعة (٢).
السابع
: أنّ طاعتهم طاعة
الصفحه ٨٨ : ، والاستدراك على
الانقطاع إنّما هو عن الجملة بجميع قيودها فأجد التأمل فيه (١).
وإليه يشير قوله
في دلائل الصدق
الصفحه ٩٣ : ) (١) (وَما أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ) (٢) وقد أوضح القرآن هذه الحقيقة في قوله تعالى على لسان نبيه
الصفحه ٩٩ : الحلم وكرّر قوله له في عدّة مرّات : «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى
إلّا أنّه لا نبيّ بعدي» إلى غير ذلك
الصفحه ١١٠ :
أنفسكم في صدر
الحديث ، فإنّه يدلّ على اولويّة نفسه على الناس في الامور والأنفس ، فتفريع قوله
الصفحه ١١١ : : هي قوله ـ صلىاللهعليهوآله ـ في ذيل الحديث : هنئوني هنئوني ، إنّ الله تعالى خصّني
بالنبوّة وخصّ أهل
الصفحه ١١٢ : العامّة عن النبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ أنّه لمّا سئل عن معنى قوله : من كنت مولاه فعليّ مولاه
، قال
الصفحه ١١٥ : له في الآية سوى النبوّة ، ومن
منازل هارون الإمامة ؛ لأنّ المراد بالأمر في قوله تعالى : (وَأَشْرِكْهُ
الصفحه ١٢٢ : اشْرَحْ لِي
صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا
قَوْلِي وَاجْعَلْ