الصفحه ١٠٢ : بتواتره ، اللهم إلّا شذاذ تنكبت
عن الطريقة ، وحدت بهم العصبية العمياء إلى رمي القول على عواهنه ، وهؤلاء لا
الصفحه ١٠٥ : الجهل والعصبية
إلخ (٢) هذا يكفيك بالنسبة إلى سند حديث الغدير.
وأمّا سند حديث
المنزلة فهو أيضا في غاية
الصفحه ٣٣ : الحسين ـ عليهالسلام ـ باقية إلى يوم القيامة» (٢). ذهب بعض المفسرين إلى أنّ الضمير في قوله : (وَجَعَلَها
الصفحه ٨٩ : ، تكذبها استثناؤهم قوله تعالى
: «أَمْ يَقُولُونَ
افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً
ـ إلى قوله ـ :
خَبِيرٌ
بَصِيرٌ
الصفحه ١١٣ :
حمل قوله : «من
كنت مولاه فعليّ مولاه» على العهد لأمير المؤمنين بالخلافة لا على بيان الحبّ
والنصرة
الصفحه ٢٤٣ : الأشخاص وغير ذلك ـ قوله تعالى في القرآن الكريم : (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي
سَبِيلِ اللهِ
الصفحه ٢٤٤ : ، والآيات الدالّة
على تلك الحياة متعددة ، وقد مرّ شطر منها ، وبقيت الاخرى ، منها : قوله تعالى : (وَلا
الصفحه ٢٥٥ :
هذا الرادع عن
أمامهم ولعلّ إليه يشير قوله تعالى : (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ
الْقِيامَةِ وَلا أُقْسِمُ
الصفحه ٢٣ : شأن النبيّ والرسول (١) ، ولذا قال في ذيل قوله تعالى : (وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ
بِأَمْرِنا
الصفحه ٥٦ : ، وعلى الأقلّ
قوله ـ عليه أفضل التحيات ـ : «إنّي قد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي
أبدا الثقلين
الصفحه ٧٠ :
والقرآن يهدي إلى
الإمام ، وذلك قول الله عزوجل : (إِنَّ هذَا
الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ
الصفحه ٧١ : مماتهم.
ومنها : قوله
تعالى : (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
الصفحه ١٨١ : ، وهي عندهم من
الدين ، وقد سمعت قول الصادق ـ عليهالسلام
ـ : «من لا تقية له لا دين له».
و «ثانيا» : قد
الصفحه ٢٤٥ :
وَجَنَّةُ
نَعِيمٍ) وقوله تعالى : (وَادْخُلِي جَنَّتِي) وقوله تعالى : (قِيلَ ادْخُلِ
الْجَنَّةَ
الصفحه ٢٦٠ :
تعالى لعلوّه عن
ذلك وهو المقدمة الاولى ، ولعلّ قوله : (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ
رَبُّ الْعَرْشِ