الصفحه ٦٧٥ : عليّ بن موسى
الرِّضا عليهالسلام (٥) بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة من
بدء مقدمنا فأداروا أمر
الصفحه ٦٠٣ :
اعتصم به فاز واهتدى ، وأخذ بالعروة الوثقى.
قال ابن الملك : فما بال هذه الحكمة
الّتي وصفت بما وصفت من
الصفحه ٦٠٢ : النّاس بينهم
من الاصوات الّتي سمعوا بها الحكمة شبيها بما وضع النّاس للدواب ، والطير ولم يمنع
ذلك الصوت
الصفحه ٤٨٢ : : لامر لم يؤذن لنا في كشفه لكم (١)؟ قلت : فما وجه الحكمة في غيبته؟ قال :
وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة
الصفحه ٤ : » (٢)
فبدأ عزّ وجلّ بالخليفة قبل الخليقة ، فدلَّ ذلك على أنَّ الحكمة في الخليفة أبلغ
من الحكمة في الخليقة
الصفحه ٢٠ : بصيرته مستحكمة.
اثبات
الغيبة والحكمة فيها :
فأقول
ـ وبالله التوفيق ـ : إنَّ الغيبة الّتي وقعت لصاحب
الصفحه ١٠ : الحكمة ما قالوه وعبّروا عنه لم يقتصر الله عزَّ وجلَّ على الواحد ، ودعوانا
محاذ لدعواهم ، ثمّ أنَّ القرآن
الصفحه ١١ : ، والساعة الواحدة
لاتتعرَّى من حكمة ما ، وما حصل من الحكمة في الساعة حصل في الساعتين حكمتان وفي
الساعات حكم
الصفحه ١٤ : حصل لهم عبادة فلمّا حصل لهم
عبادة أوجب باب الحكمة أن يحصل لهم ما هو في حيزه سواء كان في وقت أو في غير
الصفحه ٢٢ : عليهالسلام
المنتظر للقسط والعدل ، كما أوجبت الحكمة باستقامة التدبير غيبة من ذكرنا من الحجج
المتقدمة بالوجود
الصفحه ٤٦ :
الحكمة (١) حسب الامكان والتدبير لاهل الايمان ،
وإذا كان ذلك كذلك فليقل ذو والنظر والتمييز : إنَّ
الصفحه ٥٠ : ، ولكنا نقول : أنَّ حكم النبيّ صلىاللهعليهوآله وحكم الامام سيان في التقية إذا كان قد
صدع بأمر الله
الصفحه ١٦٧ : القوم صـائر
وبلغ من حكمة قسِّ بن ساعدة ومعرفته
أنَّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كان يسأل من
يقدم
الصفحه ٢١٨ : إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً »
(١) فأمّا الكتاب
فالنبوَّة وأمّا الحكمة فهم الحكماء من
الصفحه ٦٠١ : من فراخه حبّاً للفراخ ، وكذلك الأنبياء إنّما يستعرضون
النّاس جميعاً بدعائهم فيجيبهم أهل الحكمة والعقل