الصفحه ٤٦ : عليهمالسلام وذلك أنَّ الائمّة الماضية أسرُّوا في
جميع مقاماتهم إلى شيعتهم والقائلين بولايتهم والمائلين من
الصفحه ٥٦٤ : كنوزي وذخائري ، وقلت في ذلك :
وأدرك علمي بعض ما هو كائن
ولا علم لي بالغيب والله
الصفحه ٥٦٩ : (١) تغلبوا ، واحذروا النجعة (٢) إلّا في منفعة لا تصابوا ، وأكرموا
الجار يخصب جنابكم ، وآثروا حقَّ الضعيف على
الصفحه ٥١٨ : أبو جعفر البزرجيُّ : فلمّا كان من
الغد حملني الهاشميُّ إلى منزله وأضافني ثمَّ صاح بجارية وقال : يا
الصفحه ٦٢٧ :
انتظاراً لأمره إيّاهم
بقتله ، والملك في ذلك مالك لغضبه ، وقد كانت الملوك في ذلك الزَّمان على
الصفحه ٤١٨ : معرفتي فيه فأحسنت الفرق
[ فيما ] بين الحلال والحرام.
فبينما أنا ذات ليلة في منزلي بسرِّ من
رآى وقد مضى
الصفحه ٣٠٥ :
أمير المؤمنين صلوات
الله عليه قال لابن عبّاس : أنَّ ليلة القدر في كلِّ سنة وإنّه ينزل في تلك
الصفحه ٣٢٥ : عليهالسلام في قول الله عزَّ وجلَّ : « قال أرأيتم
أن أصبح
__________________
(١) تأويل لا تفسير
والآية في
الصفحه ٥١١ : منّا على هذه الجملة دون التفسير ، ويقنعوا من
ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء الله
الصفحه ٤١٧ : ؟
قال : لا إنّما هي جارية في عقب الحسين عليهالسلام
كما قال الله عزَّ وجلَّ : « وجعلها كلمة باقية في
الصفحه ١١٦ : لصاحب الكتاب : قد أكثرت في ذكر
علم الغيب ، والغيب لا يعلمه إلّا الله ، وما ادَّعاه لبشر إلّا مشرك كافر
الصفحه ١١٧ :
فالأمر سهل ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ثم
قال صاحب الكتاب : ثمّ رجعنا إلى إيضاح
حجّة الزّيديّة بقول
الصفحه ١١١ : الله عزَّ وجلَّ : « وما أنزلنا عليك الكتاب إلّا لتبيّن لهم الّذي اختلفوا
فيه » فيقال لصاحب الكتاب
الصفحه ٩٦ : من حجتك ما قلناه ، وسيأتي البرهان في موضعه إن شاء الله.
ثم
قال صاحب الكتاب : وقالت الزّيديّة
الصفحه ١٠١ : المؤمنين صلوات الله عليه ، فقولوا كيف
شئتم (٣).
ويقال لصاحب الكتاب : وأنت فما الفصل
بينك وبين من اختار