٢ ـ حدَّثنا أبي ؛ ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا : حدَّثنا عبد الله بن جعفر الحميريُّ قال : حدّثني محمّد بن صالح الهمدانيُّ قال : كتبت إلى صاحب الزَّمان عليهالسلام : إنَّ أهل بيتي يؤذونني ويقرِّعونني (١) بالحديث الّذي روي عن أبائك عليهمالسلام أنّهم قالوا : قوَّامنا وخدَّامنا شرار خلق الله ، فكتب عليهالسلام : « ويحكم أما تقرؤون ما قال عزَّ وجلَّ : « وجعلنا بينهم وبين القرى الّتي باركنا فيها قرى ظاهرة » (٢) ونحن والله القرى الّتي بارك الله فيها وأنتم القرى الظاهرة ».
قال عبد الله بن جعفر : وحدّثنا بهذا الحديث عليّ بن محمّد الكلينيُّ ، عن محمّد ابن صالح ، عن صاحب الزَّمان عليهالسلام.
٣ ـ حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضياللهعنه قال : سمعت أبا عليٍّ محمّد بن همّام يقول : سمعت محمّد بن عثمان العمري قدَّس الله روحه يقول : خرج توقيع بخطٍّ أعرفه « من سمّاني في مجمع من النّاس باسمي فعليه لعنة الله » قال أبو عليٍّ محمّد بن همام : وكتبت أسأله عن الفرج متى يكون؟ فخرج إليَّ « كذب الوقّاتون ».
٤ ـ حدّثنا محمّد بن محمّد بن عصام الكلينيُّ رضياللهعنه قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب الكلينيُّ ، عن إسحاق بن يعقوب (٣) قال : سألت محمّد بن عثمان العمريَّ رضياللهعنه أن يوصل لي كتاباً قد سألت فيه عن مسائل أشكلت عليّ فورد [ ت في ] التوقيع بخطِّ مولانا صاحب الزَّمان عليهالسلام :
__________________
رحمهما الله قالا : أنَّه لا يجوز ذكر اسمه ولا كنيته ، ثمّ يقولان : أنَّ اسمه اسم النبيّ وكنيته كنيته صلىاللهعليهوآله . وهما يظنان أنّهما لم يذكرا اسمه ولا كنيته ، وهذا عجيب والّذي أراه أنَّ المنع من ذلك إنّما كان في وقت الخوف عليه والطلب له والسؤال عنه ، فأمّا الان فلا ، والله أعلم انتهى ، وتقدم الكلام فيه ص ٣٦٩.
(١) التقريع : التعنيف (الصحاح) وفي بعض النسخ « يفزعونني »
(٢) السبأ : ١٨.
(٣) مجهول الحال لم أجده في الرِّجال ولا الكتب إلّا في نظير هذا الباب.