الصفحه ٣٣٢ : (١).
هذا
آخر الجزء الاوَّل (٢)
من كتاب [ إ ] كمال الدِّين و [ إ ] تمام النعمة في إثبات الغيبة وكشف الحيرة
الصفحه ٣٣٤ : ، فقلت : يا سيدي لو عهدت إلينا في
الخلف من بعدك؟ فقال لي : يا مفضّل : الامام من بعدي ابني موسى والخلف
الصفحه ٣٤٧ : ، ولتدمعنَّ عليه عيون المؤمنين ولتكفأنَّ كما تكفأ السفن في
أمواج البحر (٥)
ولا ينجو إلّا من أخذ الله ميثاقه
الصفحه ٣٥٣ : ، واشتدَّ عنها خوفه ، وقال : ويلكم (٧) نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم
وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا
الصفحه ٣٨٥ :
فقلت له : يا ابن
رسول الله لقد عظم سروري بما مننت [ به ] عليَّ فما السنّة الجارية فيه من الخضر
وذي
الصفحه ٣٩٠ : والبعيد عندك في
ذلك سواء ، شأنك الحقُّ والصدق والرفق وقولك حكم وحتم ، وأمرك حلم وحزم ، ورأيك
علم وعزم فيما
الصفحه ٤٠٠ : الله عزَّ وجلَّ في كتابه فإذا هو باُمّة
« لا يكادون يفقهون قولاً » وإذا [ ما ] بينه وبين الردَّم مشحون
الصفحه ٤٢٧ : : فقلت : يا سيّدي (١) على هذا قصدتك على أن أستأذنك في ذلك ،
فقال لي : يا مباركة إنَّ الله تبارك وتعالى
الصفحه ٤٢٨ :
وسمّيت عليها (١)
فصاح [ إليَّ ] أبو محمّد عليهالسلام
وقال : اقرئي عليها « إنّا أنزلناه في ليلة القدر
الصفحه ٤٣٠ : الله تبارك وتعالى في أوليائه ، زعم
أنَّه يقتلني وليس لي عقب ، فكيف رأى قدرة الله عزَّ وجلَّ » وولد له
الصفحه ٤٣٥ : أبو محمّد الحسن بن عليّ عليهماالسلام
ونحن في منزله وكنا أربعين رجلاً فقال : هذا إمامكم من بعدي
الصفحه ٤٣٦ : ونساء من أهلي ، ثمّ قال لي : ما الّذي أقدمك علي؟ قلت : رغبة في خدمتك ، قال
لي : فقال : ألزم الدّار
الصفحه ٤٦٤ :
مولانا حتّى استهلّت دموعه وتقاطرت عبراته ثمّ قال : يا ابن اسحاق لا تكلّف في
دعائك شططاً فانّك ملاق الله
الصفحه ٤٧٣ : كان في دار الحسن بن عليٍّ عليهماالسلام
فكبستنا الخيل وفيهم جعفر بن عليٍّ الكذَّاب واشتغلوا بالنهب
الصفحه ٤٧٩ : وجلَّ ونحن كنّا نجتهد في حط
منزلته والوضع منه ، وكان الله عزَّ وجلَّ يأبى إلّا أن يزيده كلَّ يوم رفعة