الصفحه ١٨٢ :
١٤
(
باب )
* (في خبر بحيرى الراهب) *
وكان بحيرى الرَّاهب (١) ممّن قد عرف النبيّ
الصفحه ١٨٨ :
فمرُّوا في طريقهم
برجل يقال له : بحيرى فلمّا رأى الغمامة تسير معهم نزل من صومعته واتّخذ لقريش
الصفحه ٢٠٤ : عبد الله ؛ وعبد الله بن جعفر قالا : حدّثنا يعقوب
بن يزيد ، عن أحمد بن هلال في حال استقامته (١)
عن
الصفحه ٢٠٧ : الغيث ، وتنشر الرَّحمة ، وتخرج بركات الأرض ، ولولا ما في الأرض منا
لساخت بأهلها ، ثمّ قال : ولم تخل
الصفحه ٢١٠ : » (١).
وروي في الأخبار الصحيحة عن أئمّتنا عليهمالسلام أنَّ من رأى رسول الله صلىاللهعليهوآله أو واحداً من
الصفحه ٢١٨ : والهداة فهذا بيان الفضل في الرُّسل والأنبياء والحكماء وأئمة الهدى
والخلفاء الّذين هم ولاة أمر الله وأهل
الصفحه ٢٢٥ : وادَّعت
أنّها عذَّبته ودفنته في الأرض حيّاً وادعى بعضهم أنّهم قتلوه وصلبوه ، وما كان
الله ليجعل لهم
الصفحه ٢٧٧ : بكر وعمر فقالا : يا رسول
الله هذه الايات خاصّة لعليٍّ؟ قال : بلى فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة
الصفحه ٢٨٨ : بشيرا إنَّ الثابتين
على القول به في زمان غيبته لاعزُّ من الكبريت الاحمر ، فقام إليه جابر بن عبد
الله
الصفحه ٢٩٦ : الجنة؟ ومن يسكن معه في منزله ، قال له عليٌّ
عليهالسلام : يا يهوديُّ
يكون لهذه الاُمّة بعد نبيها اثنا
الصفحه ٣١٦ : خرق السفينة وأقام الجدار وقتل الغلام كان ذلك سخطاً لموسى بن عمران إذ خفي
عليه وجه الحكمة في ذلك ، وكان
الصفحه ٣٢٠ : على تفتيش أمر وليِّ الله ، والمغيب في حفظ الله
والتوكيل بحرم أبيه جهلاً منه بولادته ، وحرصاً منه على
الصفحه ٣٢٢ : : سمعت سيّد العابدين عليّ بن الحسين عليهماالسلام
يقول : في القائم منا سنن من الأنبياء (١)
[
سنة من أبينا
الصفحه ٣٢٩ : النوفليِّ
، عن الحسن بن عليِّ بن أبي حمزة [ عن أبيه ] عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : في
الصفحه ٣٣٠ : هانيء الثقفية قالت : غدوت على سيّدي محمّد بن عليِّ الباقر
عليهماالسلام فقلت له :
يا سيدي آية في كتاب