الصفحه ٤٩٢ :
عليهالسلام
بسنتين لم أقف فيهما على شيء ، فلمّا كان في الثالثة كنت بالمدينة في طلب ولد لابي
محمّد
الصفحه ٥٢٩ :
طرق الباب فقالت أمّه
: ادخل ، فدخل فإذا هو في نخلة يغرد فيها (١)
، فقالت له أمّه : اسكت وانزل هذا
الصفحه ٥٣٧ :
قالت : ثمَّ أتيت الحسين عليهالسلام وهو في مسجد الرَّسول صلىاللهعليهوآله فقرَّب ورحّب بي ثمّ
الصفحه ٥٤١ : عليهالسلام فذكر أنَّه لم يكن له حرص ولا همّة في
العلم في وقت صحبته لعليِّ بن أبي طالب عليهالسلام
، والصحابه
الصفحه ٥٥١ : ، ووقّروا ذا الشيبة وأذلّوا اللّئيم ، وتجنبوا الهزل في مواضع
الجدِّ ، ولا تكدِّروا الانعام بالمنِّ ، واعفوا
الصفحه ٥٥٢ :
مغيّبة عن النّاس فلا ترى وأنّها في الأرض ولا يصدِّقون بقائم آل محمّد عليهمالسلام ويكذِّبون بالاخبار
الصفحه ٦٠٠ : فكلُّ صفة جاءت الرُّسل تدعوا إليها فنحن لهم موافقون في تلك الصّفة
، مخالفون لهم في أحكامهم وسيرتهم
الصفحه ٦٠٤ : ، وكان له وزيرٌ
صدق صالح يعينه على الاصلاح ويكفيه مؤونته ويشاوره في اموره ، وكان الوزير أديباً
عاقلاً
الصفحه ٦١٨ : ء
بالحقِّ والمغيبّين لاشخاصهم انتظاراً للفرج من ظلمه وعداوته هل يطمع له أن طال
عمره في النزوع عمّا هو عليه
الصفحه ٦٣٤ :
السّاحل فركب فيها
حتّى أتوا به أهله.
عمّرك الله أيّها الملك أتراه عائداً
إلى ما قد عاين ولقي
الصفحه ٦٣٦ : العسر أيّها المصلح الحكيم الكامل : وتتركنا له وتترك ملكك وبلادك ، أقم
عندنا فإنّا كنّا منذ ولدت في رخا
الصفحه ٦٨٤ :
الباب السادس في غيبة
مسى عليهالسلام................................................ ١٤٥
الصفحه ٢ : كنهارها ، وباطنها كظاهرها
، ولم يدع أمّته في شبهة ولا عمى من أمره ، ولم يدخر عنهم دلالة ولا نصيحة
ولاهداية
الصفحه ٦ : أنَّه يختار
المنافق من سمحت نفسه بطاعته والسجود له ، فكيف وأنّى يوصل إلى ما في الضمائر من
النفاق
الصفحه ٢٦ : صاحب زماننا عليهالسلام
في غيبته بغيبة موسى عليهالسلام
وغيره ممّن وقعت بهم الغيبة ، وذلك أنَّ غيبة