قال محمّد بن عبد الله : فوالله لقد أخبرتني حكيمة بأشياء لم يطّلع عليها أحدٌ إلّا الله عزَّ وجلَّ ، فعلمت أنَّ ذلك صدق وعدل من الله عزَّ وجلَّ ، لأنّ الله عزَّ وجلَّ قد أطلعه عليّ ما لم يطلع عليه أحداً من خلقه.
٣ ـ حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور رضياللهعنه قال : حدّثنا الحسين بن محمّد ابن عامر ، عن معلى بن محمّد البصريِّ (١) قال : خرج عن أبي محمّد عليهالسلام حين قتل الزُّبيري : « هذا جزاء من افترى على الله تبارك وتعالى في أوليائه ، زعم أنَّه يقتلني وليس لي عقب ، فكيف رأى قدرة الله عزَّ وجلَّ » وولد له ولدٌ وسمّاه « م ح م د » سنة ستّ وخمسين ومائتين.
٤ ـ حدّثنا محمّد بن محمّد بن عصام رضياللهعنه قال : حدَّثنا محمّد بن يعقوب الكلينيُّ قال : حدّثنا عليُّ بن محمّد قال : ولد الصاحب عليهالسلام للنصف من شعبان سنّة خمس وخمسين ومائتين (٢).
٥ ـ حدّثنا محمّد بن عليٍّ ماجيلويه ، وأحمد بن محمّد بن يحيى العطّار رضي الله عنهما قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثنا الحسين بن عليٍّ النيسابوريُّ ، عن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، عن السيّاري قال : حدثتني نسيم ومارية قالتا : إنَّه لمّا سقط صاحب الزَّمان عليهالسلام من بطن امّه جاثياً على ركبتيه ، رافعا سبّابتيه إلى السّماء ، ثمَّ عطس فقال : الحمد لله ربِّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله ، زعمت الظلمة أنَّ حجّة الله داحضة لو أذن لنا في الكلام لزال الشكُّ.
قال إبراهيم بن محمّد بن عبد الله : وحدَّثتني نسيم خادم أبي محمّد عليهالسلام قالت : قال لي صاحب الزَّمان عليهالسلام وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة ، فعطست عنده فقال لي : يرحمك الله ، قالت : نسيم ففرحت بذلك فقال لي عليهالسلام : إلّا ابشرك في العطاس فقلت : بلي [ يا مولاي ] فقال : هو أمان من الموت ثلاثة أيام.
٦ ـ حدّثنا محمّد بن عليٍّ ماجيلويه ، ومحمّد بن موسى بن المتوكّل ؛ وأحمد بن محمّد
__________________
(١) كذا في جميع النسخ وقد سقط هنا « عن أحمد بن محمّد بن عبد الله » كما في الكافي والارشاد.
(٢) كذا ولم أجده في الكافي غير أنَّ فيه بعد عنوان الباب بدون ذكر السند هكذا « ولد عليهالسلام للنصف من شعبان سنّة خمس وخمسين ومائتين ».