١٨ـ حدّثنا أبي [ ومحمّد بن الحسن ] رضياللهعنه [ ما ] قال [ ل ] : حدّثنا سعد بن ـ عبد الله قال : حدّثنا المعلّى بن محمّد البصريِّ ، عن محمّد بن جمهور ، وغيره ، عن [ محمّد ] بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : في القائم سنّة (١) من موسى بن عمران عليهالسلام ، فقلت : وما سنّة (١) موسى بن عمران ، فقال : خفاء مولده ، وغيبته عن قومه. فقلت : وكم غاب موسى بن عمران عليهالسلام عن قومه وأهله ، فقال : ثماني وعشرين سنة.
١٩ ـ حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضياللهعنه قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن غير واحد من أصحابنا ، عن داود بن كثير الرقِّيّ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزَّ وجلَّ : « الّذين يؤمنون بالغيب » (٢) قال : من أقرَّ بقيام القائم أنَّه حقٌّ.
٢٠ ـ حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد الدَّقّاق رضياللهعنه قال : حدّثنا أحمد بن أبي ـ عبد الله الكوفيُّ قال : حدّثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن عليِّ بن أبي حمزة (٣) ، عن يحيى بن أبي القاسم قال : سألت الصادق عليهالسلام عن قول الله عزَّ وجلَّ : « الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتَّقين الّذين يؤمنون بالغيب » فقال : المتّقون شيعة عليّ عليهالسلام ، والغيب فهو الحجّة الغائب. وشاهد ذلك قول الله عزَّ وجلَّ : « ويقولون لو لا انزل عليه آية من ربّه فقل
__________________
(١) في بعض النسخ « شبه ».
(٢) البقره : ٢.
(٣) هو عليّ بن أبي حمزة ـ سالم ـ البطائني بقرينة روايته عن يحيى أبي بصير ، ورواية الحسين بن يزيد عنه. وكان إحد عمد الواقفة ، قال عليّ بن الحسن بن فضال : أنَّه كذاب واقفي متهم ملعون. وقال ابن الغضائري : على بن أبي حمزة أصل الوقف وأشد الخلق عداوة للولي بعد أبي ابراهيم عليهالسلام (يعنى الرضا عليه السلام ). وأمّا يحيى بن أبي القاسم فهو أبو بصير المكفوف ولعل الصواب « يحيى بن القاسم » وعليّ بن أبي حمزة هو قائده