ثلاثة أسماء متوالية : محمّدٌ ، وعليٌّ ، والحسن ، فالرَّابع القائم.
٣ ـ حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضياللهعنه قال : حدّثنا أبو عليٍّ محمّد ابن همام قال : حدّثنا أحمد بن مابنداذ قال : أخبرنا أحمد بن هلال قال : حدّثني اميّة ابن عليٍّ القيسيُّ ، عن أبي الهيثم التميميِّ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا توالت ثلاثة أسماء : محمّد وعلىٌّ ، والحسن ، كان رابعهم قائمهم.
٤ ـ حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد الدقاق رضياللهعنه قال : حدّثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفيُّ ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفليِّ ، عن المفضّل بن عمر قال : دخلت على سيّدي جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، فقلت : يا سيدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدك؟ فقال لي : يا مفضّل : الامام من بعدي ابني موسى والخلف المأمول المنتظر « م ح م د » ابن الحسن بن عليّ بن محمّد عليِّ بن موسى.
٥ ـ حدّثنا عليّ بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقيُّ قال : حدّثنا أبي ، عن جدِّي أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه محمّد بن خالد ، عن محمّد بن سنان ؛ وأبي عليٍّ الزراد جميعاً ، عن إبراهيم الكرخيِّ قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق عليهماالسلام وإني لجالس عنده إذ دخل أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام وهو غلام ، فقمت إليه فقبّلته وجلست فقال أبو عبد الله عليهالسلام : يا إبراهيم أما أنَّه [ ل ] صاحبك من بعدي ، أما ليهلكنَّ فيه أقوام ويسعد [ فيه ] آخرون ، فلعن الله قاتله وضاعف على روحه العذاب ، أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الأرض في زمانه ، سُمّي جدّه ، ووارث علمه وأحكامه وفضائله ، [ و ] معدن الامامة ، ورأس الحكمة ، يقتله جبّار بني فلان ، بعد عجائب طريفة حسداً له ، ولكن الله [ عزّ وجلّ ] بالغ أمره ولو كره المشركون. يخرج الله من صلبه تكملة اثني عشر (١) إماماً مهديّاً ، اختصهم الله بكرامته وأحلّهم دار قدسه
__________________
عنونه الشيخ في رجال الصادق عليهالسلام وقال : ضعيف. أو كونه « الهيثم بن عروة التميميّ » الكوفى الثقة. ولفظ « أبي » من زيادات النساخ ويؤيد الثاني ذكره مع النسبة في الخبر الاتي تحت رقم ٣.
(١) في بعض النسخ « تمام اثنى عشر ».