ابن عليٍّ الباقر عليهماالسلام سَير الخلفاء الاثني عشر الراشدين [ صلوات الله عليهم ] فلمّا بلغ آخرهم قال : الثاني عشر الّذي يصلّي عيسى بن مريم عليه السلام خلفه [ عليك ] بسنته والقرآن الكريم (١).
هذا آخر الجزء الاوَّل (٢) من كتاب [ إ ] كمال الدِّين و [ إ ] تمام النعمة في إثبات الغيبة وكشف الحيرة تصنيف الشيخ الفقيه (٣) [ الصدوق ] أبي جعفر محمّد بن عليّ الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضياللهعنه.
ويتلوه الجزء الثاني أوّله باب ما روي عن الصّادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام من النصِّ على القائم عليهالسلام.
__________________
(١) كذا في جميع النسخ المخطوطة عندي وفي البحار أيضاً إلّا أنَّ في نسخة ثمينة بدون « عليك » والحديث كما ترى فيه تقطيع. والضمير في « بسنته » راجع إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله إن كانت مع « عليك » وبدونه راجع إلى الصاحب (ع) كما هو الظاهر.
(٢) في بعض النسخ « تم الجزء الاوَّل ». وفي بعضها « نجز الجزء الاوَّل »
(٣) في بعض النسخ « الشيخ العالم الصدوق ».