الصفحه ٦٠٠ : سيّده ، وأمره أن يخرج
لها نهرا ويسد عليها حائطا ، ويمنعها من أن يفسدها مفسد ، فجاء الرَّسول الّذي أرسله
الصفحه ٦٠١ :
فيبس الغرس ، وهلك
الزّرع ، فلمّا بلغ الملك خلافهم على القيّم بعد رسوله وخراب أرضه أرسل إليها
الصفحه ٦٢٢ : ضارّ لي أو من بعضهم؟ قالوا : من كلِّ ضارّ
، قال : فإنَّ رسول البلى قد أتاني ينعى إليَّ نفسي وملكي ويزعم
الصفحه ٦٤١ : الخلاف خمساً وعشرين سنّة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله .
حدَّثنا جعفر بن
محمّد بن مسرور
الصفحه ٦٤٤ :
أنَّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
قال : أفضل أعمال أمّتي انتظار الفرج من الله عزوجل
الصفحه ٦٤٧ : وأحلّهم دار قدسه
، المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآله يذبُّ عنه. فدخل
الصفحه ٦٤٨ : عزَّ وجلَّ رسوله
في علمه.
٤ ـ حدّثنا أبي رضياللهعنه قال : حدّثنا سعد بن عبد الله ، عن
محمّد بن
الصفحه ٦٦٢ : الله تبارك وتعالى ورسوله صلىاللهعليهوآله بالكتاب الّذي لا يفارقه إلى يوم
القيامة.
ومع هذا فإنّه
الصفحه ٦٦٣ : الرُّسل إليهم ، وأقام لكلِّ رسول علماً
ووصياً وحجّة على أمّته ، أمرهم بطاعته والقبول منه إلى ظهور النبيِّ
الصفحه ٦٦٥ : الواسطيُّ أنَّه سأل أبا الحسن الاوَّل يعني موسى بن جعفر عليهماالسلام أكان رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٦٦٦ : » (٣) فجعلوا هذا دليلاً على أنَّه لم يكن بين عيسى عليهالسلام وبين محمّد صلىاللهعليهوآله نبيٌّ ولا رسولٌ
الصفحه ٦٧٠ : وجلَّ : « هو الّذي أرسل رسوله
بالهدى ودين الحقِّ ليظهره على الدِّين كله ولو كره المشركون
» (١) ، فقال
الصفحه ٦٧٣ :
بخاتم من ذهب عهدٌ معهودٌ من رسول الله صلىاللهعليهوآله
فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم ، فلا يبقى منهم
الصفحه ٦٧٧ : الامامة هي منزلة الأنبياء وإرث
الاوصياء ، إنَّ الامامة خلافة الله تعالى وخلافة الرَّسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٦٧٨ : هذا ، وأين العقول عن
هذا ، وأين يوجد مثل هذا؟ ظنّوا أنَّ ذلك يوجد في غير آل الرَّسول