الصفحه ٢ : ، وليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بيّنة.
وأشهد أنّه ليس بمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى
الله ورسوله أمراً
الصفحه ٣ : تكفي ما قد همّك؟ فقلت له : يا ابن رسول الله قد صنّفت
في الغيبة أشياء ، فقال عليهالسلام
: ليس على ذلك
الصفحه ١٢ : .
وإنّما مثال ذلك تقديم الملك فيما بيننا
بكتاب أو رسول إلى أوليائه أنَّه قادم عليهم حتّى يتهيؤوا لاستقباله
الصفحه ١٦ : ؟.
فقلت له : إنَّ سنّة الأوّلين في هذه
الاُمّة جارية حذو النّعل بالنّعل كما روي عن رسول الله
الصفحه ١٩ :
الاول ، فلم يبق في ذلك إلّا أنهم حفظوا عن أئمّتهم المستحفظين للوصيّة عليهمالسلام عن رسول الله
الصفحه ٢٢ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
أوصياء كذلك وأخبر بكون المهديِّ خاتم الأئمّة عليهمالسلام
، وأنه يملأ
الصفحه ٢٣ :
الرسل من الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى غير ذلك من أبواب الشّريعة
إذ ليسوا كالرّسول ولا هم
الصفحه ٣٠ : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أمر الغيبة الواقعة بحجّة الله تعالى
ذكره على خلقه وضع كثير منهم
الصفحه ٣١ :
سعيد المقبري (٢)
، وعبد الله بن أبي مليكة وغيرهم من مشيخة أهل المدينة قالوا : لما قبض رسول الله
الصفحه ٣٩ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
، ولم يمت موسى بن جعفر؟! بلى والله
__________________
(١) يعنى
الصفحه ٥١ : ء وظهور وغيرهما إلّا بعهد معهود
إليه من رسول الله صلىاللهعليهوآله
كما قد وردت به الاخبار عن أئمتنا
الصفحه ٥٨ : : « وكلُّ مطاع معبود » فهو
خطأ عظيم لانا لا نعرف معبودا إلّا الله ونحن نطيع رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٦٠ : بشهادة الرَّسول وجب تصديقهما لانّهما لو كذبا في
هذا لم يكونا من أهل الجنّة وكانا من أهل النار وحاشا لهما
الصفحه ٦١ : كما فعل رسول الله صلىاللهعليهوآله
إذ كان النّاس محتاجين في كلّ عصر إلى من يكون خبره لا يختلف ولا
الصفحه ٦٣ : تنازعتم في
شيء (يعني في الشرعيّات) فردُّوه إلى الله وإلى
الرَّسول » (١)
فمتى شهد لنا الكتاب والسنّة وحجّة