الصفحه ٧٧ :
اعتراض
آخر :
قالت
الزيدية : لا يجوز أن يكون من قول الأنبياء : إنَّ
الائمّة اثنا عشر لأنّ الحجّة
الصفحه ٨٣ : وأنّه لو انشق القمر وانفلق لبطل نظام
العالم.
وأمّا
قوله : « ليس بازائهم من يدفع أنَّ أوَّلنا ليس
الصفحه ٨٥ : استعبدنا بالاقرار بعصمة الامام كما استعبدنا بالقول
به ، والعصمة ليست في ظاهر الخليقة فترى وتشاهده ولو
الصفحه ٨٧ :
__________________
(١) مثل قوله تعالى
: « واهجرهم
هجراً جميلا ».
(٢) كذا ، ولعل
الصواب « المحفوظة » أو « المودعة ».
الصفحه ٨٨ : صلىاللهعليهوآله .
فيقال لهم : كيف يدّعيه فيقيم نفسه مقام
مدَّع يحتاج إلى شهود على صحّة دعواه وهم لم يقبلوا قول
الصفحه ٩٥ : فسد هذا القول صحَّ ما قالت الاماميّة من أنَّ الحجّة من العترة لا
يكون إلّا جامعاً لعلم الدِّين معصوماً
الصفحه ٩٦ : عليهالسلام إيّاه واتّباع أخيه له طوعاً.
وأمّا
قوله : « إنَّ المؤتمّة خالفت الاجماع وادعت الامامة في بطن من
الصفحه ٩٩ : والحرام فأظهروه وإن لم تعرفوا له ذلك فتفكروا في
قول الله عزَّ وجلَّ « أفمن
يهدي إلى الحقِّ أحقُّ أن يتبع
الصفحه ١٠١ : : الظاهر « ولم يخص بالثلاثة ». أقول : ويمكن أن يكون « إلّا » في قوله
« إلّا ثلاثة » زائداً من سهو النساخ
الصفحه ١٠٢ : القول منه خروج من الرسالة والنبوة
والتسليم منه في ذلك لعلي عليهالسلام
بامر الله عزّ وجلّ وأن النبيّ
الصفحه ١٠٣ : القائلين بامامتهما فالقول كما يقولون ، وقد روت الاماميّة أنَّ عبد الله بن
جعفر سئل كم في مائتي درهم؟ قال
الصفحه ١٠٤ : إلى القول بامامة
موسى عليهالسلام والفصل بعد
ذلك بين أخبارنا وأخبارهم هو أنَّ الأخبار لا توجب العلم
الصفحه ١٠٥ : لا ننازع.
(٢) في بعض النسخ «
بيننا وبينهم ».
(٣) في بعض النسخ
بعد قوله : « وسموه الخلف الصالح
الصفحه ١١٢ : تقيّة ، ولا يعلم ما فيها إلّا الله.
وأما
قوله : « وما بال الامام في تقيّة من إرشادهم وليس في تقيّة من
الصفحه ١١٤ : أنكرت
الواقفة على موسى عليهم ، وكذلك أنكرت قول الواقفة على (٢) أمير المؤمنين عليهالسلام.
فقلنا لهم