الصفحه ١٠ : فيه كان الدلّال خائناً ، فكيف
تجوز الخيانة على الله عزَّ وجلَّ وهو يقول ـ وقوله الحق ـ : « إنَّ الله
الصفحه ١٢ :
الحكمة وتبليغ الحجّة.
وفي
قول الله عزَّ وجلَّ : « وإذ قال ربّك للملائكة
إنّي جاعل في الأرض خليفة » حجة
الصفحه ٢١ : ذلك من الكتاب قوله تعالى : « ورسلاً قد قصصناهم
عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى
الصفحه ٣٤ : مطنباً (٤)
أحارب فيه جاهداً كلَّ معرب
وما كان قولي في ابن خولة مطنباً
الصفحه ٣٩ : الموضع
الذى يتشعب منه الطرق ويقال له بالفارسية (چهار راه).
(٢) أي مشى حافيا
بلا نعل. وقوله : « متسلبا
الصفحه ٤٤ : يقدر عليه ولم يتهيأ له
صرفهم عن هذا القول فيهما ، وجهد أن يزيل أباك وأخاك عن تلك المرتبة فلم يتهيأ له
الصفحه ٤٨ : برهان فلا ، لأنَّ الصادق الّذي قبله قد نصَّ عليه وبيّن أمره
وكفاه مؤونة الادِّعاء ، والقول في ذلك نظير
الصفحه ٥٠ : تبارك وتعالى
« إلّا من
اكره وقلبه مطمئنٌّ بالايمان »
(١) والقول في
ذلك ينافي الشريعة من إجازة ذلك في وقت
الصفحه ٥٣ : إضافة ما يخطر
بباله من سوء القول إلى مخالفه وعلى ضدِّ هذا بني الحجاج ووضع
الصفحه ٥٤ :
النظر والانصاف أولى
ما يعامل به أهل الدِّين وليس قول أبي الحسن ليس لنا ملجأ نرجع إليه ولا قيّماً
الصفحه ٦٠ :
قول المعتزلة : إنّا قد علمنا يقينا أنَّ الحسن بن عليٍّ عليهماالسلام مضى ولم ينَّص فقد ادَّعوا دعوى
الصفحه ٦٥ : إلى أخيه الحسين عليهماالسلام
وجب أن يكون منه ومن صلبه من يقوم مقامه وذلك معنى قوله تعالى « ذرّيّة
الصفحه ٦٧ : الزّيديّة : إنَّ الرِّواية الّتي دلت
على أنَّ الائمّة اثنا عشر قول أحدثه الاماميّة قريباً وولّدوا فيه أحاديث
الصفحه ٧٤ : : « اللّهمَّ إنّي أئتم بمن
أثبت إمامته هذا المصحف ».
فقلنا
لهم : أنَّ هذا كله غرور من القول وزخرف ، وذلك
الصفحه ٧٥ : هل يجوز له
أن يرفع التقية في إظهار أمره ونصَّ أبيه عليه وإنّه لمّا أبطأ عنه ابنه طولب
باظهار قوله في