الصفحه ٥٨٦ :
منه ، فقال الملك :
لئن أنا هجمت منه على هذا لم أسأل عمّا سواه ، فلمّا أدخل عليه الوزير قال له
الصفحه ٦١٠ :
من الامر ، فقال
الرَّجل وما ذاك؟ قال العصفور : لو كنت مضيت على ما هممت به من ذبحي لا ستخرجت من
الصفحه ٥٢ :
(يعني أصحابنا)
فقراء إلى ما قد غني عنه كلُّ مبطل سلف من تثبيت إنيّة من يدّعون له وجوب الطاعة ،
فقد
الصفحه ٥٣ : النّاحية رحمهالله
يقول : قد وسمت هؤلاء باللّابديّة أي أنَّه لا مرجع لهم ولا معتمد إلّا إلى أنَّه
لابدّ من
الصفحه ٥٤ :
نعطف عليه ولا سنداً نتمسّك بقوله حجّة لأنّ دعواه هذا مجرّد من البرهان ، والدّعوى
إذا انفردت عن البرهان
الصفحه ٩٥ :
ليضع كلّ شيء من ذلك
موضعه الّذي وضعه الله عزَّ وجلَّ ، لا يقدم مؤخّراً ، ولا يؤخّر مقدَّماً. ويجب
الصفحه ١٢١ :
دعوا إلى الكتاب
والرِّضا من آل محمّد وهذه دعوة حقّ.
وأما
قوله : « كيف يتّخذه الله شهيداً على من
الصفحه ٢١٨ :
العلم جهلاً ، ولم
يكل أمره إلى ملك مقرَّب ولا نبيٍّ مرسل ولكنّه أرسل رسولاً من ملائكته إلى نبيّه
الصفحه ٣٧٥ :
كان دعبل فيمن كتف
، وملك اللصوص القافلة ، وجعلوا يقسّمونها بينهم ، فقال رجلٌ من
الصفحه ٤٠٣ :
قالوا : ومن أين
لنا من الحديد والنحاس ما يسع هذا العمل الّذي تريد أن تعمل قال
الصفحه ٤٤٧ :
فلمّا مثل لي أسرعت إلى تلقّيه فأكببت
عليه ألثم كلَّ جارحة منه ، فقال لي : مرحباً بك يا أبا إسحاق
الصفحه ٦١٤ : بالرُّؤية ، ولا يبلغ
بالعقول كنه صفته ، ولا تبلغ الالسن كنه مدحته ، ولا يحيط العباد من علمه إلّا بما
علّمهم
الصفحه ٢٤ : بعد الرَّسول صلىاللهعليهوآله
وقد قرن الله طاعتهم بطاعة الرَّسول وأوجب على العباد من فرضهم ما أوجبه
الصفحه ٤٢ :
أحد من بني هاشم غير
هذا ، فإنَّ هذا يستحقّها في فضله وعفافه وهديه وصيانة نفسه وزهده وعبادته وجميل
الصفحه ٩٣ :
ولداً هو الامام
وأمروا النّاس أن لا يسألوا عن اسمه وأن يستروا ذلك من أعدائه ، وطلبه السّلطان أشدَّ