أُبْضَةُ : بالضم ثم السكون والضاد معجمة : ماءة لبني العنبر. قال أبو القاسم الخوارزمي : أبضة ماء لطي ، ثم لبني ملقط منهم ، عليه نخل ، وهو على عشرة أميال من طريق المدينة ، قال مساور بن هند يصف هذا المكان:
سائل تميما : هل وفيت؟ فإنّني |
|
أعددت مكرمتي ليوم سباب |
وأخذت جار بني سلامة عنوة ، |
|
فدفعت ربقته إلى عتّاب |
وجلبته من أهل أبضة طائعا ، |
|
حتى تحكّم فيه أهل إراب |
إِبْط : بالكسر ثم السكون : قرية من قرى اليمامة من ناحية الوشم ، لبني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم بن مرّ.
الأَبْطَحُ : بالفتح ثم السكون وفتح الطاء والحاء مهملة : وكلّ مسيل فيه دقاق الحصى فهو أبطح. وقال ابن دريد : الأبطح والبطحاء الرمل المنبسط على وجه الأرض. وقال أبو زيد : الأبطح أثر المسيل ضيّقا كان أو واسعا. والأبطح يضاف إلى مكة وإلى منى ، لأن المسافة بينه وبينهما واحدة ، وربما كان إلى منى أقرب ، وهو المحصّب ، وهو خيف بني كنانة ، وقد قيل إنه ذو طوى وليس به. وذكر بعضهم أنه إنما سمّي أبطح ، لأن آدم ، عليه السّلام ، بطّح فيه ، وقال حميد بن ثور الهلالي :
أقول لعبد الله بيني وبينه : |
|
لك الخير ، خبّرني فأنت صديق |
تراني إن علّلت نفسي بسرحة ، |
|
على السّرح ، موجودا عليّ طريق |
أبى الله إلا أن سرحة مالك ، |
|
على كل سرحات العضاه تروق |
سقى السّرحة المحلال والأبطح ، الذي |
|
به الشّري ، غيث مدجن وبروق |
فقد ذهبت طولا فما فوق طولها ، |
|
من النخل ، إلا عشّة وسحوق |
فيا طيب ريّاها! ويا برد مائها! |
|
إذا حان ، من حامي النهار ، ودوق |
حمى ظلّها شكس الخليقة خائف ، |
|
عليها عرام الطائفين شفيق |
فلا الظلّ من برد الضحى تستطيعه ، |
|
ولا الفيء ، من برد العشيّ ، تذوق |
وكان عمر بن الخطّاب ، رضي الله عنه ، قد أوعد من يشبب بالنساء من الشعراء عقوبة ، فأخذ حميد يشبّب بالسّرحة تورية ، وإنما يريد امرأة.
أَبْغَرُ : بالفتح ثم السكون والغين المعجمة مفتوحة وراء : من قرى سمرقند ، وقيل هي ناحية بسمرقند ذات قرى متّصلة. منها أبو يزيد خالد بن كردة الأبغري السّمرقندي وأبو عبد الله محمد بن محمد بن عمران الأبغري ، كاتب الإنشاء في أيام دولة السامانية ، وكان من البلغاء.
الأَبْكُرُ : بضم الكاف : الأبكر والبكرات : قارات في البادية.
الأَبَكُّ : بتشديد الكاف : هو موضع ، يقول الراجز فيه :
جربّة من حمر الأبكّ ، |
|
لا ضرع فيها ولا مذكّي |
الجربّة : العانة من الحمير.