أنو شروان العادل ، ولهذا الموضع ذكر في الفتوح يجيء مع ذكر المذار ، فكأنه يجاور ميسان ودستميسان.
وقال هلال بن المحسن : أبزقباذ كذا ، هو بخطّه بالزاي ، من طساسيج المذار بين البصرة وواسط.
وقال ابن الفقيه وغيره : أبزقباذ ، هي كورة أرّجان بين الأهواز وفارس بكمالها ، وقد ذكرت مع أرّجان. وفي كتب الفرس أن قباذ بنى أبزقباذ وهي أرجان وأسكنها سبي همذان.
وقال أبو يحيى زكرياء الساجي في تاريخ البصرة : سار عتبة بن غزوان بعد فتح الأبلّة إلى دستميسان ففتحها ، ومضى من فوره ذلك إلى أبزقباذ ففتحها. هكذا وجدته بخطّ أبي الحسن بن الفرات بالزاي ، وإذا صحّت الروايات ، فهذه غير أرجان ، والله الموفق.
أَبْسُسُ : بالفتح ثم السكون وضم السين المهملة وسين أخرى : اسم لمدينة خراب قرب أبلستين من نواحي الروم يقال : منها أصحاب الكهف والرّقيم ، وقيل هي مدينة دقيانوس ، وفيها آثار عجيبة مع خرابها.
أَبَسْكُونُ : بفتح أوله وثانيه وسكون السين المهملة وكاف وواو ونون : مدينة على ساحل بحر طبرستان ، بينها وبين جرجان أربعة وعشرون فرسخا ، وهي فرضة للسّفن والمراكب ، وقد رويت بألف بعد الهمزة ، وقد ذكرت فيما سلف.
أَبْسُوجُ : بالفتح ثم السكون وآخره جيم : اسم قرية بالصعيد على غربي النيل. قال أبو علي التّنوخي : حدّثني من أثق به ، وهو أبو عبد الله الحسين بن عثمان الخرقي الحنبلي ، قال : توجّهت إلى الصعيد في سنة ٣٥٩ فرأيت في باب ضيعة لأبي بكر علي بن صالح الروذباري تعرف بأبسوج ، شارعة على النيل بين القيس والبهنسا ، صورة فارة في حجر ، والناس يجيئون بطين من طين النيل فيطبعون فيه تلك الصورة ويحملونه إلى بيوتهم ، فسألت عن ذلك فقيل لي : ظهر عن قريب من سنيّات هذا الطلسم ، وذاك أنه كان مركب فيه شعير تحت هذه البيعة ، فقصد صبيّ من المركب ليلعب ، فأخذ من هذا الطين وطبع الفارة ونزل بالطين المطبوع المركب ، فلما حصل فيه تبادر فار المركب يظهرون ويرمون أنفسهم في الماء. فعجب الناس من ذلك وجرّبوه في البيوت ، فكان أيّ طابع حصل في دار لم تبق فيها فارة إلّا خرجت فتقتل ، أو تفلت إلى موضع لا صورة فيه ، فكثّر الناس أخذ الصورة في الطين وتركها في منازلهم حتى لم تبق فارة في الطّرق والشوارع ، وشاع ذلك وذاع في البلدان!.
أَنْشَاق : بالنون والشين معجمة : قرية من قرى مصر ، يقال لها محلة أنشاق ، من ناحية الدّقهلية. وبالصعيد من ناحية البهنسا أبشاق ، بالباء الموحدة.
أَبْشَايْ : بالفتح ثم السكون وشين معجمة وألف وياء ساكنتان : من قرى الصعيد الأدنى بمصر.
أَبْشُويَه : قرية من قرى مصر أيضا من الغربية.
أَبْشِيشُ : بشينين معجمتين بينهما ياء ساكنة : من قرى مصر من ناحية السّمنُّودية.
أَبْشيَةُ : وتعرف بأبشية الرّمّان : من قرى الفيّوم بمصر.
أَبْضَعُ وضُبَيْعٌ : ماءان لبني بكر ، قالت امرأة تزوّجها رجل فحنّت إلى وطنها :
ألا ليت لي من وطب أمّي شربة |
|
تشاب بماء من ضبيع وأبضع |