وخفت انقلاب الدهر أن يصدع العصا ، |
|
وان تغدر الأيام كل غدور |
وقال الصّبا : دعني أدعك صريمة ، |
|
عذير الصبا من صاحب وعذيري |
رجعت إلى الأولى وفكّرت في التي |
|
إليها ، أو الأخرى يصير مصيري |
وليس امرؤ لاقى بلاء بيائس |
|
من الله أن ينتابه بجدير |
أَبْرَقُ أَعشاش : قد ذكر في أعشاش بما أغنى عن الاعادة ههنا.
أَبْرَقُ البَادي : قد تقدم تفسير الأبرق في أبراق ، فأغنى.
والبادي بالباء الموحدة يجوز أن يكون معناه الظاهر ، وأن يكون معناه من البادي ضدّ الحاضر. قال المرّار :
قفا واسألا عن منزل الحيّ دمنة ، |
|
وبالأبرق البادي ألمّا على رسم |
أَبْرَقُ ذي جُدَد : بالجيم بوزن جرذ ، قال كثيّر :
إذا حلّ أهلي بالأبرقي |
|
ن أبرق ذي جدد ، أو دآثا |
أَبْرق ذي الجُمُوع : بالجيم : موضع قرب الكلاب ، قال عمرو بن لجإ :
بأبرق ذي الجموع ، غداة تيم ، |
|
تقودك بالخشاشة والجديل |
أَبْرَقُ الحَزْن : بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي والنون ، قال :
هل تونسان ، بأبرق الحزن |
|
فالأنعمين ، بواكر الظّعن |
أَبْرَقُ الحَنَّان : يفتح الحاء المهملة وتشديد النون وآخره نون أخرى : هو ماء لبني فزارة. قالوا : سمّي بذلك لأنه يسمع فيه الحنين ، فيقال : إن الجنّ فيه تحنّ إلى من قفل عنها ، قال كثيّر :
لمن الديار بأبرق الحنّان ، |
|
فالبرق ، فالهضبات من أدمان |
أقوت منازلها ، وغيّر رسمها ، |
|
بعد الأنيس ، تعاقب الأزمان |
فوقفت فيها صاحبيّ ، وما بها |
|
يا عزّ! من نعم ولا إنسان |
أَبْرَقُ الخَرْجاءِ : قال زرّ بن منظور بن سحيم الأسدي :
حيّ الديار ، عفاها القطر والمور ، |
|
حيث ارتقى أبرق الخرجاء فالدّور |
أَبْرَقُ دَآث : بوزن دَعاث ، آخره ثاء مثلثة : موضع في بلادهم ، قال كثيّر :
إذا حلّ أهلي بالأبرقي |
|
ن ، أبرق ذي جدد أو دآثا |
وقال ابن أحمر فغيّره :
بحيث هراق في نعمان ، حيث |
|
الدّوافع في براق الأدأثينا |
الدأث ، في اللغة ، الثقل ، قال رؤبة :
من أصر أدآث لها دائث بوزن دعاعث.
أَبْرَقُ ذاتِ مَأسَل : قال الشّمردل بن شريك اليربوعي ، وكان صاحب شراب :
شربت ونادمت الملوك ، فلم أجد |
|
على الكأس ندمانا لها مثل ديكل |