كأنّ حدائج أظعاننا ، |
|
بغيقة لمّا هبطن البراثا ، |
نواعم عمّ على ميثب ، |
|
عظام الجذوع أحلّت بعاثا |
كدهم الركاب بأثقالها |
|
غدت من سماهيج ، أو من جواثا |
وقال آخر :
أرقت فلم تنم عيني حثاثا ، |
|
ولم أهجع بها إلّا امتلاثا |
فإن يك بالحجاز هوى دعاني ، |
|
وأرّقني ببطن منى ثلاثا |
فلا أنسى العراق وساكنيه ، |
|
ولو جاوزت سلعا ، أو بعاثا |
بَعَاذِينُ : بالفتح ، والذال معجمة مكسورة ، وياء ساكنة ، ونون : من قرى حلب لها ذكر في الشعر ، قال أبو العباس الصفري من شعراء سيف الدولة بن حمدان :
يا لأيّامنا بمرج بعاذي |
|
ن ، وقد أضحك الرّبى نوّاره |
وحكى الوشي ، بل أبرّ على الوش |
|
ي بهاء ، منثوره وبهاره |
وكأنّ الشقيق ، والريح تنفي الظل |
|
ل عنه ، جمر يطير شراره |
أذكرتني عناق من بان عني |
|
شخصه باعتناقها أشجاره |
وقال الصّنوبري :
شربنا في بعاذين |
|
على تلك الميادين |
بَعَالٌ : بالفتح : أرض لبني غفار قرب عسفان تتّصل بغيقة ، قاله الحازمي ثم وجدته لنصر ، وزاد أنه موضع بالحجاز قرب عسفان ، وهي شعبة لبني غفار تتصل بغيقة ، وقيل : جبل بين الأبواء وجبل جهينة في واديه خلص ، وأنشد لكثيّر :
عرفت الدار كالحلل البوالي ، |
|
بفيف الخايعان إلى بعال |
وقال العمراني : هو بعال بوزن غراب ، موضع بالقصيبة ، وأنشد :
ويسأل البعال أن يموجا
بُعَالُ : بالضم ، قاله الحازمي ثم وجدته لنصر بعال ، بالضم أيضا : وهو جبل ضخم بأطراف أرمينية.
بَعَّانِيقُ : بالفتح ، وبعد الألف نون ، وياء ساكنة ، وقاف : واد بين البصرة واليمامة ، عن نصر جاء به في قرينة التعانيق.
بَعْدَانُ : بالفتح ثم السكون ، ودال مهملة ، وألف ، ونون : مخلاف باليمن يقال لها البعدانية من مخلاف السّحول : قال الأعشى يمدح ذا فايش اليحصبي :
ببعدان أو ريمان أو راس سلبة |
|
شفاء ، لمن يشكو السمائم ، بارد |
وبالقصر من أرياب لو بتّ ليلة |
|
لجاءك مثلوج ، من الماء ، جامد |
بَعْوٌ : جفر البعر بين مكة واليمامة على الجادّة : ماء لبني ربيعة بن عبد الله بن كلاب ، عن نصر.
بَعْرينُ : بوزن خمسين : بليد بين حمص والساحل ، هكذا تتلفظ به العامة ، وهو خطأ ، وإنما هو بارين.
بُعْطَانُ : بالضم : واد لخثعم.